تحدثت النجمة "كيم كارداشيان" بصراحة عن التأثير المستمر لزواجها السابق من مغني الراب "كانييه ويست" مشيرة إلى أنها ما زالت تواجه صعوبات في الدخول في علاقة جديدة والتعامل مع تحديات تربية أطفالها الأربعة بعد الانفصال.

وفي حوار إذاعي، أوضحت "كيم" البالغة من العمر 44 عام أن علاقتها مع كانييه، 48 عام، بدأت بإعجابها بذكائه وشخصيته، لكنها تحولت لاحقًا إلى علاقة مليئة بالتوتر بعد تعرضه لأزمة نفسية، مؤكدة أن استمرار العلاقة في ظل تلك الظروف أصبح أمر مرهق.

وقالت كيم، عندما لا يكون الشخص مستعدًا لتغيير نفسه نحو الأفضل، تصبح العلاقة سامة ويصعب الاستمرار فيها، وأضافت أن وجود أطفالها الأربعة، نورث 12 عام، وسانت 9 أعوام، وشيكاغو 7 أعوام، وسالم 5 أعوام، جعل قرار الانفصال أكثر تعقيد إلا أنها ظلت تحاول إنقاذ العلاقة أملاً في تحسن حالته.

وتحدثت كيم عن التحديات النفسية والمالية التي واجهتها، مشيرة إلى أنها فقدت الشعور بالأمان في حياتها الزوجية، قائلة إنها كانت تعود أحيانًا لتجد سياراتهم قد اختفت دون تفسير، وهو ما زاد من شعورها بعدم الاستقرار.

كما عبرت عن ألمها من الطريقة التي كان يهاجم بها "كانييه" عائلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن دعم أسرتها كان له دور كبير في مساعدتها على اتخاذ قرار الانفصال بثقة ومن دون أي ضغوط.

وفي ختام حديثها، أكدت كيم أن نهاية الزواج لا تعني فشل العلاقة، مشيرة إلى أنها ستظل تقدر السنوات التي جمعتهما والأطفال الأربعة الذين يمثلون ثمرة هذا الزواج.