تقترب التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 من محطتها النهائية، حيث لم يتبق سوى جولتين فقط لمعظم المنتخبات من أجل حجز مقاعدها في النسخة المقبلة من البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، في وقت نجحت فيه 28 دولة حتى الآن في تأمين بطاقة العبور رسميًا إلى الحدث الكروي الأكبر.
حجزت قارة أفريقيا تسعة مقاعد لصالح المغرب وتونس ومصر والجزائر وغانا والرأس الأخضر وجنوب أفريقيا والسنغال وكوت ديفوار، بينما ضمنت آسيا وجود ثمانية ممثلين هم اليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وأستراليا وإيران والأردن وقطر والسعودية، في حين تأهلت الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي وباراجواي والإكوادور وكولومبيا من أمريكا الجنوبية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا بصفتها الدول المستضيفة، كما حسم منتخب نيوزيلندا تأهله عن قارة أوقيانوسيا، وأصبح المنتخب الإنجليزي أول المتأهلين من أوروبا.
وهكذا توجد عشرة منتخبات أخرى تمتلك فرصة كبيرة لحسم تأهلها إلى المونديال خلال التوقف الدولي المقبل، أبرزها منتخبات أوروبية، إذ يمكنها ضمان بطاقتها مبكرًا إذا حققت نتائج إيجابية في نوفمبر.
وتستعد النمسا للاقتراب من العودة إلى كأس العالم بعد غياب طويل، حيث يكفيها الفوز على قبرص في 15 نوفمبر مع تعثر البوسنة والهرسك أمام رومانيا لتأكيد تأهلها، بينما يقف المنتخب الكرواتي على بعد نقطة واحدة من بلوغ النهائيات للمرة الثامنة على التوالي، ويواجه جزر فارو في 14 نوفمبر ضمن المجموعة الثانية عشرة.
أما فرنسا، فقد اقتربت من إنهاء التصفيات سريعًا، إذ يكفيها الفوز على أوكرانيا في 13 نوفمبر في باريس لحسم الصدارة وقطع بطاقة المشاركة رسميًا، في حين تملك هندوراس فرصة مماثلة في تصفيات “الكونكاكاف” عندما تواجه نيكاراجوا في اليوم نفسه، شريطة تعادل هايتي وكوستاريكا، مما يمنحها تأهلًا رابعًا في تاريخها.
وتقف جامايكا على مشارف إنجاز تاريخي بالتأهل للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها الكبير على برمودا، إذ تحتاج للفوز على ترينيداد وتوباجو في 13 نوفمبر مع خسارة كوراساو لضمان بطاقة المونديال، في وقت يتحكم فيه المنتخب الهولندي بمصيره، حيث يكفيه الفوز على بولندا في 14 نوفمبر للعودة إلى كأس العالم.
ويتطلع منتخب النرويج بقيادة إيرلينج هالاند إلى الاستفادة من تعثر إيطاليا أمام مولدوفا لحسم التأهل مبكرًا، أما في حال فوز الأزوري، فسيتأجل الحسم للجولة الأخيرة في مواجهة مباشرة بين المنتخبين، مع أفضلية واضحة للنرويجيين بفارق الأهداف.
البرتغال لا تزال تملك فرصًا كبيرة رغم هدف اللحظات الأخيرة الذي تلقته أمام المجر، إذ يكفيها الانتصار على أيرلندا في 13 نوفمبر مع تعثر المجر أمام أرمينيا للعبور رسميًا، فيما ينتظر الإسبان يوم 15 نوفمبر، إذ يضمن الفوز على جورجيا مع تعثر تركيا حسم التأهل، بينما تدخل سويسرا جولتها المقبلة أمام السويد وهي بحاجة إلى تحقيق نتيجة أفضل من كوسوفو أمام سلوفينيا لتأكيد الصدارة والتأهل.
ومع اقتراب التصفيات من خط النهاية، تبدو أغلب المقاعد شبه محسومة، بينما تتجه الأنظار إلى معارك حاسمة ستحدد هوية المنتخبات العشرة الأخيرة التي تلتحق بركب المتأهلين إلى مونديال 2026.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق