بعد إنهاء الحرب في غزة.. ما هي حالة أبو عبيدة الصحية؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل التساؤلات حول مصير أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، بعد إعلان إسرائيل اغتياله في غارة جوية على مدينة غزة يوم الأحد 30 أغسطس 2025، في وقت لم تصدر فيه حركة حماس أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي صحة هذا الإعلان، ما فتح الباب أمام روايات متباينة حول حقيقة ما جرى.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية دقيقة أدت إلى تصفية أبو عبيدة، بينما نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي بيانًا مشتركًا قالا فيه إن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية مسبقة حددت مكان تواجده، مشيرين إلى أن استهدافه جاء بعد مراقبة مكثفة.

وفي تصريحات متلفزة، أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم استهدف أبو عبيدة بشكل مباشر، موضحًا أن القيادة العسكرية “تنتظر النتائج النهائية”، في إشارة إلى احتمال عدم التأكد من استشهاده فورًا، بينما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذه المحاولة جاءت بعد فشل عمليتين سابقتين نفذتا منذ بداية الحرب على غزة.

ويُعرف أبو عبيدة، الملقب بـ"الملثم"، كأحد أبرز رموز العمل العسكري الفلسطيني، بعد ظهوره العلني الأول في يونيو 2006 عندما أعلن تنفيذ عملية "الوهم المتبدد" التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وأسر الجندي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك الوقت، أصبح صوته وخطاباته مرادفًا للرسائل العسكرية التي تبثها كتائب القسام في أوقات التصعيد.

وبعد مرور أكثر من شهر على إعلان الاغتيال، بدأت روايات غير رسمية تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى أن أبو عبيدة لم يُقتل، بل أُصيب في يده فقط خلال القصف، وأنه يخضع للعلاج حاليًا، على أن يظهر مجددًا بعد تعافيه الكامل، وهو ما يزيد من غموض المشهد ويُبقي مصيره معلقًا بين التأكيد الإسرائيلي والصمت الفلسطيني.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق