الجمهورية , تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاحتضان واحدة من أكبر الفعاليات الدبلوماسية في المنطقة، حيث ستنعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من قادة وزعماء من مختلف دول العالم. ووفقًا لبيان عاجل صدر عن رئاسة الجمهورية وبُث عبر قناة «إكسترا نيوز»، فقد تأكد حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية البارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ما يعكس أهمية هذه القمة ودورها المحوري في مناقشة قضايا الأمن والسلام الإقليمي والدولي.

رئاسة الجمهورية تؤكد حضور بارز لزعماء من الشرق الأوسط وأمريكا

من أبرز المشاركين الذين أكدت الرئاسة المصرية حضورهم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب ملك الأردن، وأمير قطر، وأمير الكويت، وجميعهم أعربوا عن التزامهم بالمشاركة في القمة. وتُعد هذه المشاركة مؤشراً على اهتمام الأطراف الفاعلة في المنطقة بلعب دور في تعزيز الحوار وتبادل وجهات النظر حول مستقبل السلام.

كما أعلن عن مشاركة ملك البحرين، والرئيس الفلسطيني، والرئيس التركي، إضافة إلى رئيس إندونيسيا، وهو ما يعكس التنوع في التمثيل الإقليمي والدولي بالقمة، ويبرز حرص الدول الإسلامية والشرق أوسطية على التواجد في منصة تطرح فيها القضايا المشتركة والتحديات التي تواجه الأمن والسلم العالميين.

رئاسة الجمهورية تعلن عن مشاركة قوية من القارة الأوروبية ودول آسيا

من الجانب الأوروبي، أكدت الرئاسة المصرية حضور كل من رئيس فرنسا، ورئيس قبرص، والمستشار الألماني، إلى جانب رئيس وزراء المملكة المتحدة، ما يشير إلى اهتمام أوروبي واضح بمخرجات القمة.

كذلك، من المقرر أن يشارك رؤساء وزراء كل من إيطاليا وإسبانيا واليونان وأرمينيا والمجر، وهو ما يعزز من الطابع الدولي لهذا الحدث، خاصة في ظل التحديات العالمية المشتركة مثل مكافحة الإرهاب، وأزمات اللاجئين، وتغير المناخ.

أما من آسيا، فقد تأكد حضور رئيس وزراء باكستان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي، بالإضافة إلى سفير اليابان في القاهرة، مما يعكس انفتاح القمة على الأطراف الآسيوية الكبرى، وتأكيد دورهم في صناعة السلام العالمي.

مشاركة منظمات دولية وشخصيات دبلوماسية رفيعة

لم تقتصر الدعوات على الزعماء السياسيين فقط، بل شملت أيضًا شخصيات بارزة من المنظمات الدولية، حيث سيحضر سكرتير عام الأمم المتحدة، في إشارة إلى دعم المنظمة الأممية لهذه المبادرة. كما سيشارك نائب رئيس دولة الإمارات، ووزير خارجية سلطنة عمان، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية ورئيس المجلس الأوروبي، وهو ما يضفي طابعًا رسميًا ومؤسساتيًا على النقاشات.

وتسعى القمة إلى طرح مبادرات بنّاءة تهدف إلى إعادة إحياء جهود السلام على المستويين الإقليمي والعالمي، وسط تحديات متزايدة تستوجب تكاتف الجهود الدولية وتعاونًا فعالًا بين مختلف الأطراف.