من يوقع على إتفاق غزة المنتظر مع حضور الأطراف الأساسية مصدر يكشف مفاجأة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
من يوقع على إتفاق غزة المنتظر مع حضور الأطراف الأساسية مصدر يكشف مفاجأة | صوت المسيحي الحر

غزة , كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن اتفاق غزة المزمع توقيعه خلال قمة شرم الشيخ للسلام، سيجري دون مشاركة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو قيادات حركة حماس. وأوضح العرابي أن غياب الطرفين جاء نتيجة التباعد السياسي بينهما، حيث لا يوجد اعتراف متبادل، مما يجعل تواجدهما على طاولة واحدة أمرًا غير واقعي في الوقت الراهن. وأضاف أن هذا الترتيب يمثل “مخرجًا سياسيًا منطقيًا” لتفادي أي إحراج دبلوماسي قد يعرقل توقيع الاتفاق أو يضر بمسار العملية السياسية.

 

قمة شرم الشيخ

قمة شرم الشيخ

الوسطاء الدوليون يتولّون التوقيع على اتفاقية غزة

بحسب تصريحات العرابي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”، فإن مهمة التوقيع على الاتفاق ستُسند إلى الوسطاء الدوليين والإقليميين، وفي مقدمتهم مصر، وقطر، والولايات المتحدة. هؤلاء الوسطاء سيكونون بمثابة ممثلين عن الأطراف الفعلية في الاتفاق، وهو ما يُعد مشهدًا غير تقليدي في العمل الدبلوماسي، لكنه يعكس التعقيدات السياسية التي تحيط بالقضية الفلسطينية حالياً. ويأتي هذا الأسلوب كحل عملي لضمان استمرارية التفاوض دون الاصطدام بالواقع السياسي المتأزم بين إسرائيل وحماس.

 

قمة شرم الشيخ للسلام واتفاق غزة

قمة-شرم-الشيخ-للسلام-واتفاق-غزة

الولايات المتحدة في دور الضامن الرئيسي في اتفاق غزة

وأكد العرابي أن الولايات المتحدة، ممثلة بالرئيس دونالد ترامب، تقوم بدور الضامن الأكبر لتنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن واشنطن لعبت دورًا محوريًا في تيسير المفاوضات وصياغة التفاهمات النهائية بين الأطراف. واعتبر أن مشاركة ترامب في قمة شرم الشيخ وإشرافه المباشر على الاتفاق يعطيه قوة تنفيذية ومعنوية، ويزيد من فرص نجاحه على أرض الواقع. هذا الدور الأمريكي يأتي ضمن سياسة واشنطن لإعادة تموضعها في الشرق الأوسط عبر دعم الحلول السلمية للصراعات الإقليمية.

 

قمة شرم الشيخ

قمة شرم الشيخ

تحرك دبلوماسي غير مسبوق لحل معقد

في ختام حديثه، شدد العرابي على أن ما يجري هو تحرك دبلوماسي غير مسبوق من حيث الشكل والمضمون، ويعكس إدراكًا دوليًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية. وأوضح أن غياب الأطراف الأساسية لا يقلل من أهمية الاتفاق، بل هو نتيجة واقعية لطبيعة العلاقة بينهما، والاعتماد على وسطاء محايدين يعزز فرص البناء على الاتفاق مستقبلاً. ورأى أن هذا الاتفاق، رغم كل التعقيدات، يمكن أن يشكل بداية جديدة نحو تهدئة شاملة تفتح الباب أمام تسوية أوسع للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، في حال التزمت الأطراف بالضمانات الدولية.

Marian Magdy

Marian Magdy

الكاتبة ماريان مجدي كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة والاخبار القبطية واخبار الكنيسة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق