الوحش , يستعد العالم لمتابعة الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مدينة شرم الشيخ، ظهر الاثنين، للمشاركة في مراسم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهي خطوة سياسية كبرى تشهد دعمًا دوليًا واسعًا، وتأتي ضمن جهود دبلوماسية مكثفة قادتها الولايات المتحدة ومصر وقطر.
ووفقًا لما نشره موقع “واي نت”، فإن زيارة ترامب إلى شرم الشيخ تأتي بعد زيارة قصيرة إلى إسرائيل تستغرق أربع ساعات، في إطار تحرّك دبلوماسي متسارع لحسم الاتفاق وتثبيت الهدنة بين الأطراف المتنازعة.
ظهور مهيب لسيارة “الوحش” في شوارع شرم الشيخ
ضمن الاستعدادات الأمنية المكثفة، نقل الجيش الأمريكي معدات متقدمة إلى مصر، وعلى رأسها سيارة الرئاسة الأمريكية الشهيرة ” (The Beast)، والتي تم شحنها بطائرة عسكرية خاصة قبل وصول ترامب. وتُعد هذه الزيارة الأولى التي تظهر فيها السيارة في شرم الشيخ منذ قمة المناخ العالمية COP27 عام 2022، حين رافقت الرئيس السابق جو بايدن.
ويُنتظر أن تثير السيارة اهتمامًا واسعًا خلال الزيارة، خاصة بين المواطنين وعدسات الإعلام، لما تتمتع به من إمكانيات أمنية وتجهيزات فريدة لا مثيل لها في أي مركبة رئاسية حول العالم.
مواصفات مذهلة للسيارة الرئاسية الوحش “The Beast”
من أبرز مواصفاتها:
أبواب مضادة للرصاص بسماكة 8 بوصات، ونوافذ مكونة من 5 طبقات من الزجاج والبولي كربونات.
إطارات غير قابلة للثقب تعمل حتى بعد التلف، وهي مزودة بأنظمة مقاومة للحرائق والانفجارات.
تجهيزات طبية خاصة تشمل أكياس دم من فصيلة الرئيس، ونظام أكسجين احتياطي للحالات الطارئة.
أنظمة دفاعية متطورة تشمل قاذفات غاز، أسلحة نارية، ونظام اتصالات بالأقمار الصناعية.
هيكل مدرع مصنوع من الفولاذ والتيتانيوم والألومنيوم والسيراميك، مع تدعيم سفلي لمقاومة الألغام.
وتعتمد السيارة على محرك V8 قوي، ويبلغ وزنها حوالي 9 أطنان، فيما يصل طولها إلى 5.5 أمتار، وتتسع المقصورة لخمسة ركاب بمن فيهم الرئيس، مع حاجز زجاجي يمكن التحكم به من قِبل الرئيس فقط.
ويُقدّر سعر السيارة بنحو 1.5 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 70 مليون جنيه مصري، ما يجعلها من أغلى المركبات الرئاسية في العالم.
ختامًا
زيارة ترامب لشرم الشيخ تمثل محطة فارقة في مسار القضية الفلسطينية، كما أن ظهور السيارة “الوحش” يضيف طابعًا رمزيًا لحدث سياسي كبير يعكس حجم الاهتمام الدولي بالاتفاق. وبين الاستعدادات الأمنية والمراسم الدبلوماسية، تترقب الأنظار نتائج هذه القمة وآفاقها على مستقبل الاستقرار في المنطقة.
0 تعليق