شرم الشيخ , أعلنت الرئاسة المصرية مساء السبت أن مدينة شرم الشيخ ستستضيف، اليوم الإثنين، قمة دولية عالية المستوى تُعقد تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام. تأتي هذه القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل يُنهي الصراع الدائر في قطاع غزة.
وتُعد هذه القمة محطة مفصلية في مسار التهدئة، بعد عامين من العنف والدمار في غزة، حيث تسعى الأطراف المشاركة إلى التوصل إلى حلول عملية لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار طويل الأمد. وستشهد القمة مشاركة أكثر من 25 زعيمًا وقائدًا من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس الاهتمام الدولي البالغ بحل الأزمة الفلسطينية بشكل جذري ومستدام.
في قمة شرم الشيخ من يضمن تنفيذ خطة السلام الأمريكية؟
من بين أبرز الأسئلة المطروحة قبيل القمة: من يضمن تنفيذ الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه؟ وفقًا لتقارير صادرة عن وكالة فرانس برس”، فإن أربع دول رئيسية ستتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذه الدول هي:
مصر
الولايات المتحدة الأمريكية
قطر
تركيا
وسيتم توقيع وثيقة رسمية خلال القمة تتضمن بنود الضمانات التي تلتزم بها هذه الدول الأربع لضمان الالتزام الكامل بخطة إنهاء الحرب، وضمان تنفيذها على أرض الواقع دون تأخير أو عراقيل.
مشاركة دولية واسعة في قمة شرم الشيخ
تحظى القمة بمشاركة رفيعة المستوى من قادة وزعماء من مختلف دول العالم، ما يعكس ثقلها السياسي والدبلوماسي. من بين أبرز الحاضرين:
* رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
* ملك الأردن
* أمير قطر
* أمير الكويت
* ملك البحرين
* الرئيس الفلسطيني
* الرئيس التركي
* الرئيس الفرنسي
* المستشار الألماني
* رئيسة وزراء إيطاليا
* رئيس وزراء المملكة المتحدة
* الأمين العام للأمم المتحدة
* أمين عام جامعة الدول العربية
بالإضافة إلى رؤساء وزراء من دول مثل كندا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، العراق، والنرويج، إلى جانب وفود دبلوماسية رفيعة من الهند واليابان والإمارات وسلطنة عمان.
إطلاق سراح الرهائن
وفي سياق متصل ، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الوسطاء الدوليين بأن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين– المقررة بدءًا من صباح الإثنين – ستتم بهدوء دون مظاهر احتفالية. من جهته، صرح القيادي في حماس، أسامة حمدان، أن الحركة ستفرج عن 48 رهينة ، بين أحياء وجثامين، في إطار اتفاق تبادل إنساني يشكل جزءًا من التفاهمات التي تم التوصل إليها تمهيدًا للقمة.
0 تعليق