شرم الشيخ , أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي تُعقد برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، تحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة على المستوى الدولي. وقد استقبلت الهيئة العامة للاستعلامات أعدادًا ضخمة من طلبات المؤسسات الإعلامية من مختلف دول العالم، رغبةً في الحصول على تصاريح لتغطية هذا الحدث الكبير.

وأشار رشوان إلى أن الطلبات جاءت من صحف، وقنوات تلفزيونية، وإذاعات، ووكالات أنباء، ومواقع إلكترونية، وبعدد كبير من اللغات، مما يعكس أهمية القمة ودورها في تشكيل مستقبل السلام في المنطقة.

أرقام لافتة وتنوع إعلامي واسع في قمة شرم الشيخ

أوضح رشوان أن إجمالي عدد الصحفيين والمراسلين المسجلين حتى الآن بلغ 232 صحفياً، من بينهم 173 من المراسلين الأجانب المعتمدين المقيمين في مصر، بالإضافة إلى 59 صحفياً ومراسلاً قدموا خصيصًا من الخارج لتغطية أعمال القمة. ويمثل هؤلاء الصحفيون 88 من كبرى المؤسسات الإعلامية العالمية، من بينها 18 من أهم وكالات الأنباء على مستوى العالم، و36 شبكة تلفزيونية دولية، و18 صحيفة عالمية من مختلف القارات. هذه الأرقام تعكس مدى الاهتمام الإعلامي الكبير الذي تحظى به القمة، كما تشير إلى الثقل السياسي والدبلوماسي الذي تتمتع به مصر على الساحة الدولية.

تسهيلات إعلامية وتنظيم احترافي في قمة شرم الشيخ

فيما يتعلق بالترتيبات اللوجستية، أشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن المركز الصحفي للمراسلين الأجانب، التابع للهيئة، قام بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة لتوفير كافة التسهيلات اللازمة لهذا العدد الكبير من الإعلاميين. وشملت هذه التسهيلات تنظيم عملية إصدار التصاريح، وتوفير بيئة عمل مناسبة تتيح للصحفيين نقل صورة واضحة وشاملة عن القمة، من حيث جدول أعمالها، ونتائجها المتوقعة، والدور الفاعل الذي تقوم به مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم قضايا السلام والاستقرار الإقليمي.

رسالة سلام من أرض السلام

اختتم رشوان تصريحه بالتأكيد على أن القمة تمثل رسالة قوية من مصر إلى العالم، تؤكد من خلالها التزامها التاريخي بدعم جهود السلام في المنطقة، وسعيها الدائم إلى تحقيق الاستقرار والأمن لشعوب الشرق الأوسط. ويأتي انعقاد القمة في شرم الشيخ، المدينة التي طالما كانت رمزًا للسلام، ليعزز من هذه الرسالة، ويرسخ مكانة مصر كدولة محورية في معالجة القضايا الدولية والإقليمية.