أظهر استطلاع أجرته الشركة المدبرة لميناء طنجة المدينة، في إطار تقييم عملية “مرحبا 2025″، عبر “منصة رقمية وشفافة، مؤشرات إيجابية عن رضا الزبناء”.

وأفاد عرض للشركة، خلال الاجتماع الذي عقدته وزارة النقل واللوجستيك، لتقييم حصيلة عملية “مرحبا 2025″، في شقها المتعلق بالنقل البحري، أمس الأربعاء بحضور الوزير عبد الصمد قيوح، بأنه من أصل 1529 مسافرا مشاركا في الاستطلاع أعرب 97 في المائة منهم “عن رضاهم واستعدادهم لاستخدام ميناء طنجة المدينة مرة أخرى في رحلاتهم المستقبلية”.

وبشأن نقاط القوة، كشف تقييم عملية “مرحبا 2025” بميناء طنجة المدينة، وفقا للشركة ذاتها، “احترام التواريخ والساعات المحددة على بطاقات الصعود إلى السفن”، و”عقد عدة اجتماعات تحضيرية لمراحل الوصول والمغادرة ضمن عملية “مرحبا 2025″، فضلا عن “تنسيق جيد وانخراط فعّال لجميع أعضاء لجنة تتبع عملية “مرحبا”.

كما يبرز، في هذا الصدد، “التنفيذ الكامل لخطة العمل؛ مما ساهم في الاستجابة الإيجابية لتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج”، و”تخصيص فضاءات ما قبل الصعود إلى السفن داخل المنطقة الخاضعة للجمارك ومنطقة التنظيم لكل شركة نقل بحري، بهدف ضمان انسيابية حركة المسافرين والعربات وتحسين زمن العمليات”.

في المقابل، لفتت الشركة الانتباه، بخصوص نقاط الضعف، إلى أن خطة الأسطول الحالية تظل أقل من المستوى المطلوب مقارنة بالقدرة الاستيعابية لميناء طنجة المدينة؛ “مما يبرز ضرورة تعزيزها خلال العمليات المقبلة”.

كما سجّل المصدر نفسه أن “ميناء طنجة المدينة لا يخدم سوى وجهة واحدة فقط، وهي ميناء طريفة” في إسبانيا.