عبّرت خمسة إطارات جمعوية ناشطة بمدينة القصر الكبير عن بالغ الحزن والأسى جراء فاجعة وفاة الطالب الجامعي عمر القيدي، إثر حادثة سقوطه من باب حافلة النقل ودهسه تحت عجلاتها بسبب الاكتظاظ وغياب السلامة الأمنية بهذه الأخيرة، متقدمة بأحر التعازي والمواساة إلى جميع أفراد عائلة الفقيد وزملائه بالدراسة.
وأوردت التنظيمات الجمعوية، ضمن بلاغ مشترك، أنها وقفت على المعاناة اليومية التي يكابدها الطلبة بسبب عدم توفر وسائل النقل كافية، إضافة إلى غياب مقومات السلامة الأمنية بالحافلات المهترئة والتي لا تليق أن تكون وسيلة لنقل الركاب بصفة عامة، مستحضرة مناشدتها للسلطات المحلية والإقليمية قصد التدخل لمرات عديدة دون أن يتم التفاعل مع المطالب منذ سنوات.
واعتبر البلاغ عينه أن مصرع الطالب في الحادث المأساوي هو نتيجة تقصير من طرف المسؤولين عن الشأنين المحلي والإقليمي وغياب الرؤية الواضحة لتلبية احتياجات هذه الفئة، مطالبا السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل العاجل من أجل وضع حل لهذا المشكل العويص.
ودعا المصدر ذاته السلطات الأمنية بمدينة العرائش إلى التدخل العاجل من أجل تعزيز الأمن بالمنطقة التي توجد بها الكلية حماية لسلامة وأمن الطالبات والطلبة، خاصة في ظل الشكايات التي تروج على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التعرض للسرقة والعنف.
كما طالبت التنظيمات الموقعة على البلاغ عميد الكلية متعددة التخصصات بالعرائش بالعمل على ضمان استئناف عمل المقصف الجامعي للحد من معاناة الطلبة.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق