تفقدت لجنة متابعة ودعم التدريب الإلزامي، المنبثقة عن لجنة قطاع الدراسات الطبية التابعة إلىالمجلس الأعلى للجامعات، كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، للاطلاع على إجراءات تنفيذ البرامج التدريبية، وتقديم الدعم الفني والأكاديمي لكليات الطب في مختلف الجامعات.
رأس اللجنة خلال الزيارة الدكتور أحمد الجوهري، ورافقه كل من الدكتورة ميادة صبري، والدكتور أحمد زهران، وبحضور الدكتورة إيمان فؤاد، نائب المدير التنفيذي لشؤون التدريب بمستشفيات جامعة القاهرة.
وتأتي الزيارة تحت رعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب، رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، بإشراف الدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، في إطار متابعة الكلية المستمرة لتفعيل منظومة التدريب الإكلينيكي والتأهيلي لطلابها، وفقًا لأحدث المعايير التعليمية والمهنية.
تخلل الزيارة عقد لقاء تفاعلي مفتوح مع طلاب برنامج الامتياز الإلزامي، تمت خلاله مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمسار التدريب العملي داخل المستشفيات التعليمية، والاستماع إلى ملاحظات الطلاب حول آليات التنفيذ اليومية، والتحديات التي قد تواجههم أثناء التدريب، إلى جانب عرض مقترحاتهم التطويرية لتعزيز جودة العملية التدريبية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فترة الامتياز.
كما أثنت اللجنة خلال المناقشة على التفاعل الإيجابي للطلاب، وحرصهم على تطوير تجربتهم التدريبية داخل قصر العيني، مشيدةً بما أبدوه من وعي ومسؤولية تجاه متطلبات المرحلة الإكلينيكية، وبما تقدمه الكلية من دعم مستمر لطلابها في مختلف مراحل التدريب.
وتُعد هذه الزيارة جزءًا من خطة عمل اللجنة التي تستهدف متابعة جميع كليات الطب على مستوى الجمهورية، بما يضمن توحيد معايير التدريب وتحقيق التكامل بين الجهود الأكاديمية والعملية لتخريج أطباء على أعلى مستوى من التأهيل والجاهزية لخدمة القطاع الصحي في مصر.
من ناحية أخرى، نظم قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، ندوة بعنوان "الجذور التاريخية لانتصارات أكتوبر 1973.. شعب لا يعرف المستحيل"، احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور محسن صالح، عميد كلية الآثار، والدكتورة سلوى كامل، رئيس قسم الآثار المصرية.
افتتحت الندوة بكلمة الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، تناول خلالها دور الشعب المصري وجيشه خلال حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا على ضرورة الاعتزاز والفخر بانتماء المصريين لأرض الكنانة.
وألقى الدكتور محسن صالح، كلمة أكد فيها على أن انتصارات أكتوبر المجيدة هي امتداد لتاريخ طويل من المقاومة الشعبية والوعي الوطني المصري عبر العصور. مؤكدا دور كلية الآثار في إبراز الجذور التاريخية للانتصارات المصرية وغرس قيم الوطنية والتضحية لدى الطلاب.
تلت ذلك كلمة الدكتورة سلوى كامل، التي أدارت الندوة ورحبت فيها بالحضور، مشددة على الدور التاريخي للجيش المصري عبر العصور في الدفاع عن الوطن. وأكدت أن الانتصارات المصرية ليست مجرد أحداث عابرة، بل نتاج تلاحم الشعب والجيش عبر التاريخ.
شهدت فعاليات الندوة تقديم سلسلة من المحاضرات القيمة، أولها للدكتور محمود إبراهيم، تناول خلالها دور الشعب المصري في الانتصارات العسكرية عبر التاريخ، بدءا من طرد الهكسوس مرورا بالعصر الإسلامي وصولا إلى العدوان الثلاثي وحرب أكتوبر، مؤكدا أن المقاومة الشعبية كانت دوما المحرك الذي حول الهزائم إلى انتصارات.
كما قدم الدكتور حسين ربيع محاضرة بعنوان "التقدير المادي والمعنوي للمقاتلين في مصر القديمة"، واستعرض خلالها تكريم الملوك للجنود المصريين البواسل خلال الحضارة المصرية القديمة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق