تستعد القاعات السينمائية الوطنية لاحتضان موسم سينمائي مميز، ابتداء من نهاية الشهر الجاري، ستنطلق خلاله عروض مجموعة من الإنتاجات العالمية الضخمة، التي تعد بتجربة سينمائية متنوعة وعميقة لعشاق الفن السابع.

هذه الأعمال تجمع بين الرعب والغموض والفانتازيا، إلى جانب الكوميديا العائلية والدراما الممزوجة بـ”الأكشن” والتشويق، ما يجعل الموسم المقبل فرصة لمحبي السينما لمتابعة آخر صيحات الإنتاج العالمي على الشاشة الكبيرة.

وحسب معطيات توصلت بها هسبريس، فإن هذه الإنتاجات، التي سيتم توزيعها في المغرب بالتوازي مع عرضها في كبريات العواصم السينمائية، تحمل توقيع كبار المخرجين العالميين، ويشارك فيها نجوم الصف الأول، في محاولة لاستقطاب الجمهور المغربي إلى القاعات والمنافسة بقوة على شباك التذاكر، إلى جانب الإنتاجات الوطنية التي ستظل تؤثث بدورها دور العرض المغربية.

من بين هذه الإنتاجات، يعود فيلم “Les Intrus” بموسم ثان، سيقدم قصة مطاردة مشوقة ومرعبة لضحيتها الناجية مايا، وسط أجواء من الرعب والإثارة النفسية، وهو عمل من إخراج ريني هارلين وبطولة مادلين بيتش وريتشارد بريك وراشيل شينتون، سيعيد عشاق الرعب إلى أجواء مشوقة ومتوترة.

وفي مجال المغامرة والفانتازيا، سيقدم فيلم “Yoroï” يوم 29 أكتوبر الجاري قصة أوريليان وزوجته ناناكو، اللذين يكتشفان درعا عتيقا في الريف الياباني يوقظ مخلوقات أسطورية تعرف بـ”يوكاي”، في تجربة سينمائية غامضة ومليئة بالمفاجآت، من إخراج ديفيد توماشيفسكي وبطولة أوريلسان وكلارا تشوي.

كما ينتظر الجمهور المغربي عرض “Predator badlands”، الذي يجمع بين “الأكشن” والخيال العلمي، مع بطلة العمل إيلا فانينغ، وإخراج دان تراشتنبرغ، حيث يواجه الأبطال مخلوقات خارقة في مشاهد من الإثارة والتشويق.

ولمحبي الحركة والإثارة، سيقدم فيلم “Running Man” تجربة فريدة من نوعها في عالم الألعاب المميتة، حيث يشارك بن ريتشاردز، الأب المستميت لإنقاذ ابنته، في برنامج بقاء قاس يبث على الهواء مباشرة، ليصبح بطلا شعبيا غير متوقع ويشكل تهديدا للنظام بأكمله، من إخراج إدغار رايت وبطولة جلين باول وجوش برولين ومايكل سيرا.

وفي ظل هذا الموسم السينمائي المتنوع، سيكون عشاق السينما المغاربة أمام فرصة لمتابعة تجربة ممتدة تجمع بين الرعب، المغامرة، الفانتازيا، والكوميديا، مع مزيج من الإنتاج العالمي المتميز والإبداعات الوطنية.