قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المنتدى الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي يأتي امتدادًا لمسار متصاعد بدأ في مارس 2024، بعد الإعلان عن الارتقاء بمستوى العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة رفيعة المستوى لرئيسة المفوضية الأوروبية إلى مصر.

وأضاف خلال الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي، على هامش انعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى في بروكسل، مساء الأربعاء، أن رئيسة المفوضية شاركت لاحقًا في افتتاح المؤتمر المصري – الأوروبي الأول للاستثمار في يونيو 2024.

وأكد أن الزيارتين تعكسان إرادة سياسية واضحة لبناء علاقة متوازنة وطموحة؛ تقوم على المصالح المتبادلة، قائلًا إن «ما نشهده اليوم ترجمة عملية لتلك الرؤية».

وأكمل: «يسعدني في زيارتي الأولى لبروكسل، بعد التطور النوعي للعلاقات بين الجانبين، أن أعرب عن بالغ التقدير لرئيسة المفوضية في دفع التعاون إلى الأمام، ونبادل الالتزام الأوروبي بالعمل الدؤوب لتعزيز الشراكة الاستراتيجية على أسس عملية مستدامة».

وكان السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن انعقاد هذه القمة التاريخية، الأولى من نوعها بين مصر والاتحاد الأوروبي، يأتي تتويجًا لمسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها رسميًا في القاهرة في مارس 2024.

وأكد أن الرئيس سيجري، على هامش الزيارة، سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار مسئولي الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من القادة الأوروبيين، كما سيعقد لقاءً مع ملك بلجيكا.