حملة ضد محمد صلاح لم يعد أداءه مع فريقه ليفربول هذا الموسم يمر مرور الكرام فقد أصبح النجم المصري الذي طالما كان المنقذ الأول للريدز في قلب عاصفة من التساؤلات والانتقادات بعد تراجع ملحوظ في مستواه التهديفي وتأثيره العام على الفريق وهو ما تزامن مع سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

حملة ضد محمد صلاح

أطلق جيمي كاراجر أسطورة دفاع ليفربول تصريحات مدوية أشعلت النقاش حول مستقبل صلاح حين أكد أن المدرب الجديد آرني سلوت يجب أن يفكر بجدية في كسر قاعدة مشاركة صلاح كأساسي في كل مباراة.

وقال كاراجر “لقد وصلنا إلى مرحلة لا يفترض فيها أن يكون محمد صلاح أساسيًا كل أسبوع” وأضاف لاحقًا أن صلاح لا يلعب جيدًا حاليًا ولا يجب أن يكون اسمه الأول في قائمة الفريق مثل فيرجيل فان دايك.

هنري يحلل.. عبء النجم الأوحد على أكتاف صلاح

من جانبه قدم الأسطورة الفرنسية تييري هنري رؤية تحليلية مختلفة بعض الشيء حيث أشار إلى الضغط الهائل الملقى على عاتق صلاح باعتباره اللاعب الرئيسي بالفريق وأوضح هنري أنه عندما لا يسجل صلاح.

فإن الفريق يخسر في أغلب الأحيان مشيراً إلى أن نتائج ليفربول ترتبط بشكل مباشر بغزارته التهديفية ورأى هنري أن الحظ عاند النجم المصري هذا الأسبوع بتسديد ثلاث كرات في القائم.

هيسكي يطالب بالراحة.. هل حان وقت جلوس الملك على الدكة؟

واتفق المهاجم السابق لليفربول إميل هيسكي مع فكرة أن صلاح بحاجة ماسة إلى فترة راحة لإعادة شحن طاقته البدنية والذهنية وقال هيسكي “لقد لعب كثيراً ومن الصعب أن تلعب على مستوى النخبة أسبوعًا تلو الآخر”.

وأشار إلى الإرهاق النفسي لكونك اللاعب الذي ينتظر منه الجميع صناعة الفارق في كل لحظة لدرجة أنه في بعض المباريات ينسى أن صلاح يشارك في اللعب.

تغييرات تكتيكية قد تطيح بالنجم المصري

ولم يتوقف هيسكي عند حد المطالبة بإراحة صلاح بل أشار إلى أن أي تغيير تكتيكي قادم قد لا يكون في صالحه موضحاً أنه إذا قرر المدرب الدفع بمهاجمين مثل ألكسندر إيزاك وهوغو إيكيتيكي معًا.

 فإن الخيار الأفضل قد يكون جلوس صلاح على مقاعد البدلاء لأن قوته الحقيقية تكمن في اللعب كمهاجم صريح أو على الأطراف وليس كمهاجم إضافي في عمق الملعب.