قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن تجارا وحرفيين وسائقي سيارات أجرة وصناعا تقليديين يشكون من الوضع المتدهور المستمر الذي يعيشه مركز أنزي بإقليم تيزنيت.
وأضاف الخبر أن هؤلاء السكان أشاروا في شكاية موجهة إلى عامل الإقليم إلى أن العديد من المشاريع الحيوية متوقفة، أبرزها أشغال تأهيل الطرق ومشروع التطهير السائل، ما أدى إلى انتشار الغبار والأوساخ في الشوارع، وتدهور الوضع البيئي نتيجة تصريف مياه “الواد الحار”، وهو ما يشكل خطرا على الصحة العامة ويزيد من انتشار الأمراض؛ هذا فضلا عن تردي خدمات الكهرباء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى غياب الصيانة للمرافق الحيوية، وتأثر الأنشطة التجارية والحياة اليومية للساكنة، خصوصا كبار السن والأطفال، في ظل تجاهل الجهات المسؤولة نداءات المتضررين المتكررة.
وحسب “بيان اليوم” فإن السكان طالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل لاستئناف المشاريع المتوقفة، وتمديد شبكة الكهرباء للمنازل والمحلات المتضررة، وفرض رقابة صارمة على خدمات النظافة والماء الصالح للشرب، والإشراف المباشر على تأهيل الملعب الجماعي، مع التأكيد على أن مطالبهم تهدف إلى استعادة الكرامة والحق في العيش الكريم.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن ساكنة جماعة أجدير التابعة لإقليم الحسيمة أطلقت نداءات عاجلة للسلطات المحلية والمجلس الجماعي من أجل فتح المقبرة الجماعية الجديدة، التي انتهت الأشغال بها منذ مدة لكنها مازالت مغلقة في وجه المواطنين.
ووفق “بيان اليوم” فإن المواطنين يطالبون بفتح المقبرة الجديدة فورا لتوفير مكان لائق لدفن موتاهم، وتخفيف العبء النفسي والمادي عن الأسر المفجوعة التي تضطر أحيانا لنقل الجثامين إلى خارج الجماعة.
الجريدة ذاتها نشرت، كذلك، أن القرى والمناطق الجبلية بجهة سوس ماسة تعرف تحولات سكانية متسارعة خلال السنوات الأخيرة نتيجة تزايد وتيرة الهجرة نحو المدن والمناطق السهلية المجاورة. ولم تعد هذه الحركة مقتصرة على بعض المناطق المعروفة، بل امتدت لتشمل دواوير جديدة في الأطلس الصغير، حيث أصبحت الهجرة خيارا جماعيا لعدد من الأسر التي تبحث عن فرص عيش واستقرار أفضل.
وحسب المنبر ذاته فإن عددا من المهتمين بالشأن المحلي أكدوا أن هذه التحولات غيرت بشكل جذري البنية السكانية في العديد من الجماعات القروية، إذ تحولت قرى كانت تعج بالحياة إلى تجمعات شبه مهجورة لا يقطنها سوى عدد قليل من السكان، معظمهم من كبار السن.
وإلى “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن اجتماعا انعقد بين المكتب النقابي للمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وإدارة المركز، أسفر عن التوصل إلى عدد من الحلول والالتزامات الإدارية الهادفة إلى تحقيق المطالب النقابية وتحسين ظروف عمل الأطر الصحية.
وأضاف الخبر أن الإدارة تعهدت بمعالجة النقص الحاد في الموارد البشرية، إذ سيتم تعزيز المستشفى بأطر صحية إضافية ضمن التعيينات الجديدة، مع إعطاء الأولوية للمصالح التي تعاني من خصاص.
الختم من “العلم” التي كتبت أن شخصين كانا على متن شاحنة محمّلة بالحبال لتربية الدواجن أبلغا مركز درك سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة بتعرضهما لسرقة 50,000 درهم من طرف ستة أشخاص اعترضوا طريقهما بسيارة خفيفة، بعد خروجهما من محطة الأداء قادمين من الدار البيضاء نحو مراكش؛ غير أن التحقيقات أظهرت تناقضات في روايتهما، خاصة مع عدم وجود آثار اعتداء واضحة، ليتم العثور لاحقًا على المبلغ المبلَّغ عن سرقته مخبأ مع حمولة الشاحنة.
واعترف المعنيان بفبركة الحادثة بهدف الاستيلاء على المال، فتم وضعهما تحت الحراسة النظرية للتحقيق معهما في تهم تتعلق بالتبليغ عن جريمة وهمية، وتضليل العدالة، والوشاية الكاذبة، وخيانة الأمانة، تحت إشراف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة.
0 تعليق