أفادت مصادر مطلعة بأن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات أوقفت، اليوم الجمعة، شخصا أربعينيا للاشتباه فيه بقتل زوجته وتقطيع جثتها ودفنها في الخلاء بدرب “الفيلات” المعروف بـ”النور” في الجهة الشمالية لمدينة ابن أحمد ضمن النفوذ الترابي لإقليم سطات، ووضعه تحت الحراسة النظربة لفائدة البحث القضائي التمهيدي.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الزوجة كانت قد اختفت منذ بداية الصيف الماضي قبل أن يجري العثور على بقايا جثمانها بالقرب من منزل العائلة، في ظروف لا تزال موضوع أبحاث ميدانية وتقنية من قبل الفرقة الولائية للشرطة بسطات، تحت إشراف الوكيل العام للملك باستئنافية عاصمة الشاوية.

وانتقلت صباح اليوم فرقة أمنية مكونة من عناصر الفرقة الولائية والشرطة العلمية من مدينة سطات نحو مدينة ابن أحمد، التي تبعد بخمسين كيلومترا، وجرى جمع بقايا جثمان الهالكة، ومسح محيط الجريمة، فضلا عن حجز مختلف الأدلة والأدوات المستعملة في الجريمة.

وأمرت النيابة العامة المختصة باستئنافية سطات بتوجيه أطراف الجثمان إلى مشرحة الدار البيضاء، لفائدة البحث التمهيدي المفتوح مع زوج الضحية للاشتباه فيه بارتكاب جريمة قتل مع تشويه جثة رفيقة دربه، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث المتواصلة لكشف أسباب وظروف اقتراف هذه الجريمة.