خبير: إسرائيل تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وتقسيم غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال اللواء إبراهيم عثمان ، نائب الامين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن  الحرب على قطاع غزة مستمرة منذ أكثر من عام بين دولة نظامية وحركة مقاومة ، ورغم ذلك لم تستطع دولة الاحتلال تحقيق أي هدف سواء تحرير الرهائن أو تدمير حماس.

إسرائيل تسعى لتقسيم قطاع غزة

وتابع "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء القضية الفلسطينية بشكل كامل، ولكي تنجح في تحقيق هذا الهدف تعمل على احتلال قطاع عزة بشكل كامل، وتدمير قدرات حزب الله، وإجراء استيطان كامل في الضفة الغربية، وتدمير المشروع  النووي الإيراني. 

 

ولفت إلى أن إسرائيل تسعى لتقسيم قطاع غزة، وإجراء حكم مدني وأمني للقطاع بشكل كامل، وهذا واضح من إعلان شمال القطاع منطقة عسكرية، وقد تقوم دولة الاحتلال بالتعاون مع قوات دولية أو شركات أمن دولية، ولكي تنجح دولة الاحتلال في هذا الأمر، فهي في حاجة لمدة لا تقل عن 3 سنوات.

 

وكان قد كشف  السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق بتل أبيب، إن حزب الله حتى الآن لم يقوم بالرد بشكل كبير على دولة الاحتلال، رغم امتلاكه الكثير من القدرات، وهذا قد يرجع إلى عدم وجود إشارة  أو تصريح من إيران.

 

إيران رفعت العلم الأحمر الذي يشير إلى دخول طهران في حرب بعد اغتيال إسماعيل هنية

وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الأربعاء، أن إيران قامت برفع العلم الأحمر الذي يشير إلى دخول طهران في حرب، بعد اغتيال إسماعيل هنية الزعيم السياسي للحركة حماس، ورغم ذلك لم تقم إيران بأي إجراء.


وتابع أن  تل أبيب قامت بـإعداد 8 حكومات وحدة وطنية منذ تأسيس إسرائيل وحتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك اقتراح بإنشاء حكومة وحدة وطنية خلال الفترة لإدارة الحرب على حماس وحزب الله، وإعادة سكان الشمال لدولة الاحتلال.

 

الاحتلال تعتبر ما يحدث حرب وجودية
وقال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق بتل أبيب، إن دولة الاحتلال دائمًا ما تتحرك بشكل منظم، رغم أنها كدولة ليست قوية، مشيرًا إلى أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن اعتبرت ما يحدث حرب وجود وحرب استقلال.

 

وأضاف "سالم"، أن دولة الاحتلال تتخذ خطوات سريعة لإنهاء وجود حماس، رغم أن الحركة كانت تنسق مع تل أبيب، وساعدات على تقليص دور السلطة الفلسطينية.


وتابع  أن الحرب على قطاع غزة ممتدة منذ أكثر من عام، وقد تمتد الحرب على لبنان لمدة أطول، مشيرًا إلى أن الحرب على بيروت تهدف إلى إعادة سكان الشمال مرة أخرى، ووقف تهديدات حزب الله، وقطع التواصل بين الحزب وحماس.

 

انفراد حزب الله بالقرار اللبناني

من جهته، قال السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد، سفير مصر السابق بلبنان، إن إيران لديها دور مؤثر في المنطقة من خلال حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن إيران لم تفعل شيء في كافة الحروب السابقة، وكانت تتحدث فقط، والبعض كان يتصور أن تقوم طهران برد أو دعم إيراني.

 

وتابع "بدر الدين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الأربعاء، أن  كل القوى السياسية بخلاف القوى المتحالفة مع حزب الله تتحفظ على انفراد الحزب بالقرار اللبناني، وسيطرته على مفاصل الدولة، والعديد من المرافق الهامة،  خلاف سيطرته على الحدود الجوية والبحرية للدولة اللبنانية.


وأضاف أن الاغتيالات السياسية لعناصر حزب الله، واستهداف قيادات الحزب، خلاف تفجيرات "البيجر" تُؤكد أن موقف الحزب لم يعد سهلاً،  مضيفًا أن عمليات جماعة الحوثي أضرت بقناة السويس، أكثر مما ضر دولة الاحتلال، مضيفًا أن دولة الاحتلال أوصلت الأمور إلى معركة بقاء أو وجود ، وهذا واضح من رفض تل أبيب خطة الرئيس الأمريكي جون بايدن لوقف الحرب في غزة.

 

حزب الله تحت شعار وحدة الساحات ومساندة حماس في غزة 

كما قال جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل استغلت أحداث السابع من أكتوبر لخلق أوضاع جديدة في المنطقة، والتخلص من الكثير من التهديديات مثل تهديدات حماس أو حزب الله.

 

وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "Ten"، مساء الأربعاء، أن حزب الله تحت شعار وحدة الساحات ومساندة حماس في غزة ، قام بقصف شمال دولة الاحتلال، مما أجبر السكان على الرحيل، وهذا أدى لتقلص سكان الشمال بصورة كبيرة ، وأعطى مبررًا  لدولة الاحتلال لخلق واقع أمني جديد حول إسرائيل دولة الاحتلال.


وأضاف أن دولة الاحتلال حققت أهدافها إلى حد كبير في قطاع غزة، فحماس خلال هذه الفترة لم تصبح تمثل قدر كبير من التهديد على دولة الاحتلال، ونجحت إسرائيل في إحداث تغير نوعي  في حزب الله، من خلال تفجير أجهزة "البيجر"، وغيره من موجة القصف الكبيرة لحزب الله.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق