تحرك لافت على الحدود.. القافلة الـ47 تنتظر الإشارة لعبور غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بين التفتيشات الدقيقة والحدود المغلقة أحيانًا، وبين مشاعر الأمل التي لا تخفت، تحركت القافلة الـ47 من قوافل "زاد العزة" من الجانب المصري في معبر رفح باتجاه قطاع غزة، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية، في لحظة تاريخية تتقاطع فيها السياسة بالأزمة الإنسانية، وتزامنًا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية

أكد زياد قاسم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، أن القافلة الجديدة التي انطلقت ضمن سلسلة الدعم المصري للشعب الفلسطيني، تتكون من آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية، ولفت إلى أن القافلة تمثل جزءًا من جهد مستمر لتلبية الاحتياجات الملحة لسكان القطاع في ظل أزمة متواصلة منذ سنوات.

وأوضح قاسم في رسالته المباشرة، أن المواد الإغاثية تشمل الدقيق والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها السكان يوميًا، مشيرًا إلى أن الشاحنات تمر بعملية تفتيش دقيقة عند منفذ كرم أبو سالم، وغالبًا ما تُجبر بعض الشاحنات على العودة دون تفريغ حمولتها، بسبب العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال.

دعم مستمر من الهلال الأحمر المصري

أشار قاسم إلى الدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري في تنظيم وتنسيق إدخال المساعدات، والتأكد من وصولها إلى مستحقيها داخل القطاع. وأكد أن هذا الدور بدأ منذ السابع من أكتوبر، ولا يزال مستمرًا بكفاءة عالية، رغم التعقيدات الميدانية والظروف الأمنية الصعبة.

تفاؤل واسع بعد الموافقة على المرحلة الأولى من خطة السلام

أجواء من الفرح والأمل خيمت على السائقين والعاملين في القافلة، تزامنًا مع إعلان الموافقة على المرحلة الأولى من خطة السلام التي تستهدف وقف إطلاق النار وبدء انسحاب قوات الاحتلال إلى خطوط تم التوافق عليها. وأكد المراسل أن هذه الخطوة أعادت شعور الأمل لسكان غزة، الذين عانوا من عامين من التدمير والتجويع.

اهتمام شعبي واسع بالقضية الفلسطينية

اختتم قاسم رسالته بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تزال تحتل مكانة مركزية في الوجدان المصري، وأن الدعم الشعبي والرسمي لغزة مستمر حتى تحقيق الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن مشهد القوافل المتوجهة إلى القطاع بات رمزًا إنسانيًا ورسالة تضامن لا تنقطع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق