قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ التوقيع النهائي لأي اتفاق قادم سيكون من نصيب الجهة التي تمتلك القدرة الفعلية على تنفيذ بنوده على الأرض، موضحًا أن من يتفاوض هو من سيلتزم بالتنفيذ، لأن التوقيع يلزم صاحبه بتطبيق ما ورد فيه.

التوقيع النهائي سيكون من نصيب الجهة القادرة على التنفيذ على الأرض

وأضاف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن حركة حماس دعت إلى حضور فصائل المقاومة الأخرى، ومن بينها حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للمشاركة معها في مفاوضات شرم الشيخ.

وتابع الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن هذا الحضور يعكس تنوع الطيف الفلسطيني بين فصائل يسارية وإسلامية، ما يدل على أن الموقف الفلسطيني يسعى إلى التنسيق الداخلي رغم الاختلافات الأيديولوجية.

إسرائيل تتعامل مع حماس بحكم الأمر الواقع وليس اعترافًا رسميًا

وأوضح الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن هذا التوجه لا يعني بأي حال من الأحوال إضعاف دور السلطة الفلسطينية، لكنه يعكس واقعًا ميدانيًا تفرضه الظروف، إذ تتعامل إسرائيل مع الأطراف التي تمتلك السيطرة الفعلية في قطاع غزة، وهو ما يفرض نفسه على مسار التفاوض.

هذا التوجه لا يعني بأي حال من الأحوال إضعاف دور السلطة الفلسطيني

وأشار الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن إسرائيل تتحدث مع حركة حماس "بحكم الأمر الواقع"، رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية لدى بعض الدول الغربية.

دعوة حماس لفصائل المقاومة تعكس تنوع الطيف الفلسطيني

وأكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الضرورة السياسية تفرض هذا المسار، لأن أحدًا لا يمكن أن يوقّع على اتفاق لا يملك سلطة تنفيذه.

وشدد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن الالتزام الحقيقي لا يمكن ضمانه إلا من الطرف القادر على تنفيذ ما يُتفق عليه فعليًا على الأرض.