قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، إنه قد يتوجه إلى الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع، مضيفا أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس "تسير على ما يرام".

زيارة مرتقبة لترامب بحلول السبت

وأكد الرئيس الأمريكي للصحفيين في مائدة مستديرة إنه قد يذهب إلى الشرق الأوسط يوم السبت أو الأحد، وفي حديثه عن "السلام المحتمل في الشرق الأوسط"، قال ترامب للصحفيين: الأمر قريب جدًا، الأمور تسير هناك بشكل جيد جدا.. أعتقد أن هذا سيحدث، وهناك احتمال كبير لحدوثه، قد أذهب إلى هناك في نهاية الأسبوع. هناك احتمال كبير جدًا، والمفاوضات تسير على ما يُرام".

وقال ترامب إنه انتهى للتو من مكالمة هاتفية مع مسؤولين في الشرق الأوسط، حيث انضم مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر للتو إلى المناقشات في مصر.

وأضاف ترامب: "إن السلام في الشرق الأوسط عبارة جميلة، ونأمل أن تتحقق، ونحن قريبون جدًا من تحقيقها، وهم يقومون بعمل جيد للغاية".

وأضاف " لدينا فريقٌ رائعٌ هناك، ومفاوضون بارعون، وهم، للأسف، مفاوضون بارعون أيضًا على الجانب الآخر، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث.

دعوة السيسي لترامب

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد دعا ترامب لزيارة مصر إذا تم التوصل إلى اتفاق، قائلا إن المؤشرات من المحادثات "مشجعة"، في حين أعربت حماس أيضا عن "تفاؤلها" بشأن المناقشات غير المباشرة مع عدوها إسرائيل.

وصول مبعوث ترامب

ووصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ، ستيف ويتكوف ، وجاريد كوشنر ، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى شرم الشيخ حيث عُقدت محادثات. كما حضر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين، المنتجع الساحلي المصري للمشاركة في المحادثات، ويحضر أيضًا وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر ، المقرب من بنيامين نتنياهو.

وقد عزز وجود كبار المسؤولين من الدول الثلاث الأمل في أن تسفر هذه الجولة من المحادثات عن اتفاق، حتى مع وجود فجوات كبيرة بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن المفاوضات حققت "تقدما كبيرا" وسيتم إعلان وقف إطلاق النار إذا نجحت .
وقالت حماس إنها تسعى للحصول على ضمانات دولية بأن إسرائيل لن تستأنف قصف غزة بعد أن تفرج الحركة عن جميع الرهائن المتبقين ، الأحياء والأموات، الذين أسرتهم في 7 أكتوبر 2023 - وهو ما يمثل نفوذها الرئيسي على إسرائيل.

ومن بين النقاط التي لا تزال بحاجة إلى التفاوض بشأنها هي مطالبة حماس بنزع سلاحها ، وكيف ومتى تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ، وتشكيل هيئة تكنوقراطية دولية من المفترض أن تحكم غزة .

ولا تزال التفاصيل اللوجستية لتبادل الأسرى والرهائن بحاجة إلى مزيد من التحسين، وقد قدمت حماس للوسطاء قائمة بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية .