الأهلي , فجّر الإعلامي الرياضي إبراهيم فايق مفاجأة مدوية حول هوية المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، مؤكدًا أن الدنماركي جيس ثورب أصبح على بعد خطوات من قيادة الفريق الأحمر، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي رحل مؤخرًا بسبب تراجع الأداء والنتائج.
وكتب فايق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:
“حطه ع الشاحن.. 95%، الدنماركى جيس ثورب مدير فني للأهلي، فقط الرتوش الأخيرة لإتمام التعاقد”،
وأشار إلى أنه سيتحدث عن التفاصيل الكاملة للصفقة في برنامجه “قهوة فايق”، مما زاد من ترقّب الجماهير للخبر الرسمي، المنتظر خلال ساعات.
حاليًا، يقود الفريق فنيًا عماد النحاس بصفة مؤقتة، لحين الانتهاء من كافة التفاصيل التعاقدية مع المدرب الجديد.
ردود فعل جماهير الأهلي : من الترقب إلى السخرية
ما إن انتشر اسم جيس ثورب حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور ، حيث عبّر البعض عن استغرابه واستهجانه لاختيار مدرب لا يتمتع بالشعبية أو البريق الإعلامي المتوقع.
ومن أبرز التعليقات الساخرة:
أحد المشجعين كتب: “هو دا اللي كنا مستنينه؟ نصوم نصوم ونفطر على بصلة!”
آخر كتب: “سي في يؤهله لتدريب السنبلاوين”، في إشارة إلى نادي مصري مغمور.
لكن في المقابل، هناك من دعا إلى التريث وعدم التسرع في إطلاق الأحكام، مشيرين إلى أن كرة القدم لا تُقاس بالأسماء الرنانة فقط، بل بالنتائج والعمل الميداني.
من هو جيس ثورب ؟ سيرة مدرب أثبت كفاءته في أوروبا
رغم ردود الفعل الساخرة، إلا أن مسيرة جيس ثورب التدريبية تحمل كثيرًا من العلامات البارزة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات:
مواليد 1970، بدأ مسيرته كلاعب في أودنسي الدنماركي، وتوّج بالدوري وكأس الدنمارك.
لعب في ألمانيا والنمسا، واختتم مشواره في هامكام النرويجي، قبل اعتزاله في 2006.
دخل عالم التدريب فورًا، ونجح في قيادة إيسبيرج للصعود والفوز بكأس الدنمارك موسم 2012-2013.
نال جائزة أفضل مدرب في الدنمارك بعد هذا الإنجاز.
أبرز محطاته:
منتخب الدنمارك تحت 21 عامًا: قاده لنصف نهائي يورو 2015.
ميتييلاند: توّج بالدوري 2017-2018 وحقق فوزًا تاريخيًا على مانشستر يونايتد.
جينت وجينك البلجيكيين: بلغ نهائي الكأس.
كوبنهاجن: فاز بالدوري وشارك في دوري أبطال أوروبا.
أوجسبورج الألماني: قاد الفريق للاستقرار في البوندسليجا وأنهى موسمين في مراكز آمنة (11 و12).
هل يناسب ثورب تحديات الأهلي؟
السؤال الذي يطرحه الجمهور الآن: هل يمتلك جيس ثورب ما يكفي لقيادة فريق بحجم الأهلي؟
المدرب صاحب الخبرات الأوروبية أثبت قدرته على تطوير الفرق، وتحقيق إنجازات في ظروف صعبة، لكنه يواجه الآن تحديًا مختلفًا تمامًا، حيث:
الضغوط الجماهيرية والإعلامية أعلى.
البطولات مطلوبة محليًا وقاريًا.
التعامل مع نجوم كبار ومواهب شابة يتطلب قيادة مرنة وحاسمة.
0 تعليق