قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن القضية الفلسطينية تمثل لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أنه لا يمكن الحديث عن استقرار أو أمن شامل في المنطقة دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ووقف العدوان.

وأشار في لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أنه عقد لقاءات متعددة في واشنطن ركزت على الملف الفلسطيني، بما في ذلك مناقشات مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية حول التحرك المشترك في مجلس الأمن والأمم المتحدة، للعمل على وقف المذابح وضمان وصول المساعدات إلى غزة ووقف العدوان في الضفة الغربية.

وأضاف أن هناك توافقًا عربيًا وإسلاميًا سنعمل على تعزيز جهوده، موضحًا أن مؤتمرًا كبيرًا حول القضية الفلسطينية سيُعقد بالتعاون بين المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي بمشاركة عدد كبير من الدول.

وشدد على أن الجهود المصرية ستستمر مع الأشقاء في قطر والأصدقاء في أمريكا للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق صفقة لإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين.