وزير التعليم العالي يقود مشاورات مع اليونسكو لوضع برنامج وميزانية مستقبلية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ويُلقي كلمة مصر في الدورة (٢٢٠) للمجلس التنفيذي لليونسكو

ألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومُمثل مصر في المجلس التنفيذي للمنظمة، كلمة جُمهورية مصر العربية أمام المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 220، بحضور السيدة أودري أزولاي، المدير العام للمنظمة، والسفير سانتياجو إرازابال موراو، رئيس المؤتمر العام لليونسكو في دورته الـ 42، والسيدة تامارا راستوفاك، رئيسة المجلس التنفيذي، والسفير علاء الدين يوسف، سفير مصر بفرنسا والمندوب الدائم لدى اليونسكو، والدكتورة شاهندا عزت، المُلحق الثقافي ورئيسة البعثة التعليمية بباريس، إضافة إلى العديد من سفراء ومُمثلي الدول الأعضاء، وذلك بمقر المنظمة في باريس.

 

وفي مستهل كلمته، أعلن وزير التعليم العالي تأييد مصر لبيانات المجموعة العربية التي ألقاها المندوب الدائم لسلطنة عمان، والمجموعة الأفريقية التي ألقاها المندوب الدائم لبتسوانا، ومجموعة الـ 77 والصين التي ألقتها المندوبة الدائمة لكولومبيا، معربًا عن شكره للسيدة أزولاي على كلمتها الشاملة التي تضمنت استعراض جهود وأنشطة الأمانة في مختلف مجالات اختصاص اليونسكو، ومقترحات البرنامج والميزانية للفترة 2026-2029. وأكد عاشور تطلع مصر لاستمرار التشاور الوثيق بين أمانة المنظمة والدول الأعضاء لضمان تعظيم الاستفادة من برامجها المتنوعة، وتعزيز كفاءتها في جميع المجالات.

 

وأشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، إلى معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لأكثر من عام، والذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتدمير مئات المدارس والجامعات والمساجد والكنائس.

 

كما ثَمن وزير التعليم العالي، التعاون المثمر بين مصر ومنظمة اليونسكو، خاصة في أعقاب صدور قرار خلال الدورة 217 للمجلس التنفيذي بشأن "بنك المعرفة المصري". وأوضح أن مصر استقبلت وفدًا من اليونسكو والدول الأعضاء في مايو الماضي للاطلاع على تقدم تنفيذ المبادرة وبحث سُبل نقل الخبرات إلى دول أخرى، مؤكدًا أن مبادرة "بنك المعرفة المصري" كانت من المحاور الرئيسية في الدورة الأخيرة لأسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي، التي شهدت إطلاق دراسة المنظمة حول هذا الموضوع.

 

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أيضًا على أهمية التعاون بين مصر واليونسكو في إطار مبادرة "العمل من أجل التكيف في قطاع المياه والقدرة على الصمود" (AWARe)، حيث شهد هذا التعاون نجاحًا خلال الدورة الـ 26 للمجلس الحكومي للبرنامج الهيدرولوجي الدولي.

 

مشروع قرار لإعلان الـ 21 من أغسطس من كل عام يومًا عالميًا للتراث الثقافي المغمور بالمياه

وأوضح وزير التعليم العالي، أن مصر تولي أهمية كبيرة لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى تقديمها مشروع قرار للمجلس التنفيذي لإعلان 21 أغسطس من كل عام يومًا عالميًا للتراث الثقافي المغمور بالمياه، معربًا عن أمله في اعتماد القرار بتوافق الآراء.

 

وفي ختام كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، باعتماد "ميثاق المستقبل" خلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددًا على أهمية استثمار الدول في هذا القطاع ودمج الثقافة في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وتكثيف التعاون الدولي لاستعادة الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية.

 

وفي سياق آخر، أشاد وزير التعليم العالي، بالدعم الذي يتلقاه ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو، لاسيما بعد تأييد المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في اجتماعه بأديس أبابا في فبراير الماضي، وكذلك في أكرا في يوليو، إضافة إلى دعم القمة العربية الأخيرة في المنامة في مايو، والتي اعتمدت العناني كمرشح رسمي وحيد للدول العربية. وأكد أن الدكتور خالد العناني يعد تجسيدًا للتنوع الثقافي والحضاري الذي تمثله اليونسكو.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق