أسعار النفط تواصل الصعود وسط مخاوف من استقرار الإمدادات - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وكالات

ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بعد أن اتفق تحالف "أوبك+" على زيادة في الإنتاج جاءت أقل من توقعات السوق.

وتزامن هذا القرار مع تزايد وتيرة الهجمات الأوكرانية التي تستهدف البنية التحتية للطاقة في روسيا، مما أثار مخاوف متجددة بشأن استقرار الإمدادات العالمية.

صعدت أسعار خام "برنت" تسليم ديسمبر لتصل إلى 65.47 دولاراً للبرميل.

تجاوز خام "غرب تكساس الوسيط" مستوى 61 دولاراً للبرميل، معوضاً جزءاً من تراجعه بنسبة 7.4% الذي شهده الأسبوع الماضي.

تأثير الهجمات الأوكرانية والقرار المحدود لـ "أوبك+"

تلقت الأسعار دعماً إضافياً بعد أن أفادت وكالة "رويترز" بأن مصفاة "كيريتشي" الروسية أوقفت الوحدة الإنتاجية الرئيسية فيها، إثر هجوم بطائرة مسيّرة وحريق اندلع في 4 أكتوبر.

وقد دفع هذا الحادث المتعاملين في السوق إلى التركيز مجدداً على المخاطر المباشرة التي تواجه الإمدادات الروسية.

يأتي ذلك في أعقاب موافقة تحالف "أوبك+" يوم الأحد على زيادة بمقدار 137 ألف برميل يومياً فقط بدءاً من الشهر المقبل، وهي كمية أقل بكثير من التوقعات التي كانت سائدة في السوق قبل صدور القرار.

ويُشكل قرار التحالف استمراراً لعملية إعادة ضخ شريحة جديدة من الإمدادات بإجمالي 1.65 مليون برميل يومياً، بدأت الشهر الماضي بإعادة 137 ألف برميل يومياً إلى السوق، بعد أن كان التحالف قد أنهى عملياً في أغسطس شريحة تخفيضات طوعية سابقة كانت تبلغ 2.2 مليون برميل نفط يومياً.

تحليل دعم الأسعار ومخاوف الفائض

أكد خبراء السوق أن العوامل الحالية تدعم الأسعار، حيث نقلت "بلومبرغ" عن دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة "بي أو كيه فايننشال"، قوله إن "العقود الآجلة للخام قد تكون بصدد تكوين مستوى دعم قريب من 60 دولاراً للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط"، مشيراً إلى أن الضربات الأوكرانية وزيادة "أوبك+" المحدودة تعدان من العوامل الداعمة للأسعار.

في المقابل، تراجعت أسعار الخام هذا العام وسط مخاوف من أن يتجاوز الإنتاج العالمي مستوى الطلب، حيث كانت "الوكالة الدولية للطاقة" قد توقعت فائضاً سنوياً قياسياً في عام 2026.

ورغم ذلك، رفعت منظمة "أوبك" في أغسطس توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال عام 2026 إلى 1.4 مليون برميل يومياً، بزيادة 100 ألف برميل عن توقعات الشهر السابق.

وفي سياق منفصل، أبقت السعودية على سعر خامها الرئيسي الذي تصدره إلى آسيا من دون تغيير لشهر نوفمبر، على الرغم من توقعات السوق التي أشارت إلى إمكانية رفع السعر. 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق