أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن "محادثات تقنية" تُجرى حالياً في مصر بشأن خطة إنهاء الحرب في غزة. يشارك في هذه المحادثات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى ممثلين عن إسرائيل وحركة حماس.
تفاهم مبدئي على "خطة ترامب ذات الـ 20 نقطة"
قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "ما شهدناه يوم الجمعة مثير للاهتمام: كل أطراف هذا النزاع وافقت على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ووافقت على الـ 20 نقطة من الخطة التي اقترحها ترامب".
ووصفت ليفيت هذا التوافق بأنه "إنجاز رائع"، مؤكدة أن الإدارة تعمل بجهد للمضي قدماً بأسرع ما يمكن.
وأضافت أن الرئيس ترامب "يريد رؤية وقف إطلاق نار وإفراجاً عن الرهائن"، وأن "الفرق التقنية تناقش ذلك لضمان أن البيئة مثالية للإفراج عن الرهائن".
وأشارت إلى أن الفرق تقوم بمراجعة "لوائح الرهائن الإسرائيليين والسجناء السياسيين (الفلسطينيين) الذين سيتم الإفراج عنهم".
وشدّدت ليفيت على أهمية الإسراع في إنجاز الاتفاق للاستفادة من الظرفية المواتية لإطلاق سراح الرهائن والانتقال إلى المرحلة التالية، وهي "ضمان سلام دائم في غزة وأنها لا تمثل تهديداً لإسرائيل أو الولايات المتحدة".
لماذا تختلف هذه الجولة من المفاوضات؟
أوضحت ليفيت أن مهلة الأحد التي وضعها ترامب كانت لسماع رد من حماس، وهو ما حدث يوم الجمعة، حيث كان "بيان حماس واضحاً بالنسبة للرئيس ترامب: لقد وافقوا على إطار العمل الذي اقترحه ترامب، ولهذا فإن هذه المحادثات التقنية ماضية الآن".
وفي سياق متصل، كشف مسؤول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن المفاوضات الحالية بشأن غزة تختلف عن الجولات السابقة التي فشلت في وقف الحرب.
وبموجب الخطط السابقة، كان من المقرر أن تطلق حماس سراح الرهائن على مدى أسابيع، بينما تنفذ إسرائيل انسحاباً متعدد المراحل.
إلا أن المسؤول أوضح أن "هناك جهداً مقصوداً بين الوسطاء لتجنب ذلك النهج هذه المرة" لضمان نجاح المفاوضات.
تقضي الخطة الحالية بأن تفرج حماس عن جميع الرهائن، في مقابل:
-إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
-انسحاب القوات الإسرائيلية داخل غزة إلى خطوط متفق عليها ووفق جدول زمني متفق عليه.
ومع ذلك، أشار البيت الأبيض و"سي إن إن" إلى أن تفاصيل كثيرة لا تزال تحتاج إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة كي تنجح الخطة وتُكلل بالسلام.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق