سجلت الجامعة الأميركية في بيروت إنجازا عربيا جديدا على الساحة العالمية، بحيث أُدرج ستة وخمسون عضوا حاليا من الهيئة التعليمية في الجامعة ضمن نخبة "الإثنين بالمئة من الباحثين الأكثر اقتباسا في العالم".
يصدر هذا التصنيف عن قائمة البيانات السنوية المطورة من جامعة ستانفورد، والمعروفة باسم قوائم بيانات المؤلفين في مجال العلوم لمؤشرات الاقتباس البحثي الموحدة ("إلزيفير"، تحديث عام 2025).
يأتي هذا الانجاز ليعزز المكانة العالمية للجامعة الأميركية في بيروت، من حيث التميز البحثي في مختلف التخصصات العلمية، وليسلط الضوء على الإمكانات العربية ومساهمتها في تطوير المجال البحثي ونقل المعرفة العلمية على صعيد عالمي.
تكمن أهمية هذا التصنيف في كونه أحد المراجع العالمية لتصنيف أفضل العلماء حول العالم، بناء على تقييم مدى انتشار مساهماتهم العلمية، والتأثير العلمي لأبحاثهم، عبر 22 مجالا و 174 مجالا فرعيا.
يستند هذا التقييم إلى مجموعة من المؤشرات تشمل عدد الإقتباسات، مؤشر (h-index) ومؤشر (hm-index) المعدل للتأليف المشترك والمؤشر المركب (c-score) الذي يقيس التأثير العلمي بغض النظر عن عدد المنشورات، إضافة إلى الاقتباسات في الأبحاث، مع مراعاة الأدوار التأليفية المختلفة للباحث، كالمؤلف الأول أو الأخير.
ينضوي أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت، المُدرجين في القائمة، تحت 25 مجالا في الكليات الست، ويمثلون العديد من المجالات العلمية، كعلم الأحياء وإدارة الأعمال والكيمياء والهندسة والعلوم الصحية والطب والتغذية والعلوم الغذائية.
يرسخ هذا التنوع صدارة الجامعة في مختلف التخصصات والتزامها بالدفع نحو تطوير الإسهامات البحثية في مختلف المجالات العلمية.
،وأشاد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري بالباحثين، وقال: "إن تفوق عددهم اليوم على ما كان عليه في عام 2019 ، أمر بالغ الأهمية. لقد ناشدت أعضاء هيئة التدريس، منذ 10 سنوات، ألا يعنوا بإحصاءِ عدد منشوراتهم، بل بأن يجعلوا منشوراتِهم مُؤثِّرة. واليوم، يأتي هذا الإنجاز ليؤكد تبنّيهم هذا النداء"
وأضاف: "لدينا عدد كبير من الباحثين الاستثنائيين في العلوم الإنسانية، ممّن يندرجون في الصدارة، ضمن الشريحة البالغة 1 إلى 2% في مجالاتهم، غير أنّ أثر أعمالهم لا يُقاس بعدد الاقتباسات".
يجسد هذا الإنجاز، إضافة قيمة على مسيرة الجامعة ورسالتها بالتميز البحثي، إنطلاقا من كونها صرحا عالميا للتعليم العالي الذي يرتكز على تعزيز الاسهامات البحثية في مختلف التخصّصات، كمنهجية في رسالتها الأكاديمية.
ومن خلال استثمار الجامعة الطويل الأمد في الأبحاث، تستمر أسرة الجامعة من نخبة الباحثين بالتوسّع، مما يُساهم برفد المجتمعات بالمعرفة العلمية والابتكار والأبحاث التي ترتقي بالعلوم وتخدم التنمية البشرية.
نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، ما اعتبرها “الأحكام المسبقة والمزاعم المشوبة بخلفيات غير حقوقية، التي صدرت عن خديجة الرياضي ومن معها بشأن مسارات البحث والتحقيق في أعمال العنف والشغب وإضرام النار عمدا التي شهدتها التجمهرات التي عرفتها بعض مناطق المملكة مؤخرا”.
وشدّد المصدر ذاته على أن المواقف التي تبنّاها من يُروِّج لهذه المزاعم، عديمة التأسيس الواقعي، ومبنية على استيهامات وقناعات مُسبَقة، مؤكدا في المقابل أن “جميع الموقوفين تمتعوا بكافة الضمانات القانونية المكفولة للأشخاص في وضعية خلاف مع القانون”.
وأردف المتحدث بأن “من يزعمون أن بعض الموقوفين تعرّضوا للإكراه للتوقيع على محاضر استماعهم، إنما يتحدثون بعيدا عن مؤدّى القانون، ويَنهَلون من الخيال تصريحاتهم وليس من الواقع”، مشددا على أن “المشرع المغربي سيّج محاضر الاستماع للمشتبه فيهم بضمانات وشكليات صارمة تنهض كحائل ضد الشطط والتعسف، من قبيل أن توقيع الأشخاص يكون مُدوَّنا بخط أيديهم، ومقرونا بتدوين هوياتهم بشكل شخصي!”، وتساءل: “كيف يمكن إرغام شخص على التوقيع وكتابة هويته كاملة؟ والحال أن القانون يُعطي للمحققين صلاحية تضمين عبارة ‘رفض التوقيعr في حال امتناع المشتبه فيهم عن تذييل محاضرهم بالتوقيع”.
اختتمت فعاليات البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعيي (20 - 24 أكتوبر)، المنظم من قبل وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وزارتي الشباب والثقافة والتواصل، والاقتصاد والمالية، والمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب – AI Movement ، وهو مركز من الفئة الثانية يقع تحت إشراف منظمة اليونسكو ويرتبط بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وأفاد بلاغ لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن هذا البرنامج، الذي انطلق بدار الشباب حسنونة بمدينة طنجة، تحت إشراف الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يأتي في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تمكين الأجيال الصاعدة من مهارات المستقبل الرقمية، وتعزيز الثقافة التكنولوجية، وتقليص الفجوة الرقمية، وبناء مجتمع معرفة شامل ومبتكر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن البرنامج نظم بشكل متزامن في اثنتي عشرة مدينة تمثل جهات المملكة، وهي طنجة وفاس والرباط والدار البيضاء وأكادير ومراكش ووجدة وبني ملال وكلميم والرشيدية والعيون والداخلة، حيث استفاد الأطفال من ورشات تعليمية وتطبيقية داخل مؤسسات ودور الشباب بمواكبة فرق مؤهلة من المكونين.
وخلال أسبوع كامل، شارك 737 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة في ورشات تفاعلية جمعت بين التعلم النظري والتطبيق العملي، تناولت أساسيات الرقمنة والبرمجة والذكاء الاصطناعي. وساهمت هذه الورشات، التي أطرها مدربون مؤهلون، في تنمية روح الفضول العلمي والتفكير النقدي والإبداعي، وتعزيز روح التعاون بين الأطفال المشاركين.
ويأتي هذا البرنامج، بحسب البلاغ، كثمرة اتفاقية إطار للشراكة تم توقيعها بتاريخ 8 مارس الماضي بين المؤسسات الأربع الشريكة، ويعد أحد المشاريع الهيكلية ضمن الاستراتيجية الوطنية "المغرب الرقمي 2030 "، التي تهدف إلى جعل المملكة بلدا رقميا متقدما وقادرا على إعداد شبابه لولوج مهن المستقبل ومواكبة التحولات العالمية في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وأكدت الوزارة أن جهودا تبذل في إطار من التنسيق التام والتقائية السياسات العمومية بين مختلف القطاعات الحكومية، من أجل توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا الورش الوطني وضمان استدامة أثره، خصوصا من خلال إحداث مراكز التكوين التقنية، واقتناء التجهيزات اللازمة، والتكفل بالأطفال المستفيدين، وتوفير الأطر البشرية المؤهلة لتسيير هذه المراكز وتأطير المستفيدين منها.
وأشارت إلى أنه في ختام هذه الدورة، سلمت في أجواء من البهجة والاحتفالية شهادات مشاركة للأطفال المستفيدين، عرفانا بجهودهم وحماسهم للتكنولوجيا الحديثة، مؤكدة أنه من خلال هذه المبادرة، جددت المؤسسات الشريكة التزامها الراسخ بتعزيز التعليم الرقمي الشامل والمنصف، وجعل الأطفال في صميم التحول الرقمي الذي يعرفه المغرب،
وخلص البلاغ إلى أن هذا البرنامج الطموح يمثل لبنة جديدة في بناء جيل مغربي مبدع وواثق من نفسه، وقادر على قيادة المملكة نحو مستقبل رقمي مزدهر ومستدام، مؤكدا أنه سيتم تعميم هذه التجربة لاحقا لتشمل مراكز تكوين جديدة في مختلف ربوع المملكة، بهدف توسيع دائرة الاستفادة وضمان استدامة هذا الورش الوطني الرائد
بعد تألقه في فيلم " أبي لم يمت " لعادل الفاضلي الذي توج في الدورة 23 من المهرجان الوطني للفيلم بست جوائز من بين 14 جائزة يعود الفنان عبد النبي البنيوي ليصعد منصة التتويج في الدورة 25 للمهرجان كأحسن ممثل عن دوره في فيلم " موفيطا " لمعدان الغزواني .
تتويج استحقه البنيوي بأداء ملفت ومختلف لشخصية في فيلم برؤية سينمائية تحاول أن تعتصر من ميزيرية الناس والأمكنة شاعرية وجمالية خاصة بأسلوب وإيقاعين خاصين من توقيع المخرج الشاب معدان الغزواني الذي سبق له التتويج بالجائزة الكبرى في دورة سابقة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة عن فيلمه القصير " غربان " .
وقد عبر عبد النبي البنيوي عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج لكونه يمنحه تحفيزا أكبر ويدفعه لمزيد من البحث في التشخيص والأداء وأضاف في تصريح للأحداث المغربية أن ولوج عالم المخرج معدان الغزواني لم يكن اختيارا سهلا حيث التشخيص بالحد الأدنى و الاعتماد على الداخل وليس الأداء " la performance" وقال إنه اعتبر مشاركته كتمرين سينمائي جديد.
وعن قلة الإمكانيات في الفيلم أوضح البنيوي أن السينما تحتاج لإمكانيات مهمة ولكن في بعض التجارب ورغم قلة الإمكانيات فإنها تكون ذات عمق على مستوى الأفكار والبناء الدرامي و في هذا الصدد أشاد بعمل المخرج معدان الغزواني الذي رغم قلة الإمكانيات استطاع كيف يصور " الميزيرية " بجمالية سينمائية رائعة .
واختتم تصريحه بالقول : " أنا سعيد بالاشتغال تحت إدارة المخرج المتمكن معدان الغزواني وأتمنى له مسيرة موفقة والغزاوني اليوم في الدورة 25 للمهرجان الوطني للسينما يعلن قدوم مخرج شاب متمكن سيعطي إضافة مهمة للسينما الوطنية "
تجدر الإشارة إلى أن اسم عبد النبي البنيوي لمع على خشبة المسرح والتلفزيون وفي السينما من خلال العديد من الأدوار الناجحة، فقد لعب تحت إدراة كل من عادل الفاضلي في " أبي لم يمت " و محمد نصرات في " السلعة " وتحت إدراة المخرج محسن البصري في " المغضوب عليهم " وسعيد خلاف في " التائهون " ..
تُسجل الجامعة الأميركية في بيروت إنجازًا عربيًا جديدًا على الساحة العالمية، بحيث أُدرج ستة وخمسون عضوًا حاليًا من الهيئة التعليمية في الجامعة ضمن نخبة "الإثنين بالمئة من الباحثين الأكثر اقتباسًا في العالم". يصدر هذا التصنيف عن قائمة البيانات السنوية المطورة من جامعة ستانفورد، والمعروفة باسم قوائم بيانات المؤلّفين في مجال العلوم لمؤشرات الاقتباس البحثي الموحّدة ("إلزيفير"، تحديث عام ٢٠٢٥).
يأتي هذا الانجاز ليعزّز المكانة العالمية للجامعة الأميركية في بيروت، من حيث التميّز البحثي في مختلف التخصصات العلمية، وليسلط الضوء على الإمكانات العربية ومساهمتها في تطوير المجال البحثي ونقل المعرفة العلمية على صعيد عالمي.
تكمن أهمية هذا التصنيف في كونه أحد المراجع العالمية لتصنيف أفضل العلماء حول العالم، بناءً على تقييم مدى انتشار مساهماتهم العلمية، والتأثير العلمي لأبحاثهم، عبر ٢٢ مجالاً و١٧٤ مجالاً فرعيًا. يستند هذا التقييم إلى مجموعة من المؤشرات تشمل عدد الإقتباسات، مؤشر (h-index) ومؤشر (hm-index) المعدّل للتأليف المشترك والمؤشر المركب (c-score) الذي يقيس التأثير العلمي بغض النظر عن عدد المنشورات، إضافةً إلى الاقتباسات في الأبحاث، مع مراعاة الأدوار التأليفية المختلفة للباحث، كالمؤلف الأول أو الأخير.
ينضوي أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت، المُدرجين في القائمة، تحت ٢٥ مجالًا في الكليات الست، ويمثّلون العديد من المجالات العلمية، كعلم الأحياء وإدارة الأعمال والكيمياء والهندسة والعلوم الصحية والطب والتغذية والعلوم الغذائية. يرسخ هذا التنوّع صدارة الجامعة في مختلف التخصّصات والتزامها بالدفع نحو تطوير الإسهامات البحثية في مختلف المجالات العلمية.
بدوره، أشاد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري بالباحثين، وقال: "إنَّ تفوّقَ عددهم اليوم على ما كان عليه في عام ٢٠١٩، أمر بالغ الأهمية. لقد ناشدتُ أعضاءَ هيئةِ التدريس، منذُ ١٠ سنوات، ألا يُعنَوا بإحصاءِ عدد منشوراتهم، بل بأن يجعلوا منشوراتِهم مُؤثِّرة. واليوم، يأتي هذا الإنجاز ليؤكد تبنّيهم هذا النداء"
وأضاف: "لدينا عددٌ كبيرٌ من الباحثين الاستثنائيين في العلوم الإنسانية، ممّن يندرجون في الصدارة، ضمن الشريحة البالغة ١ إلى ٢٪ في مجالاتهم، غير أنّ أثر أعمالهم لا يُقاس بعدد الاقتباسات".
يجسد هذا الإنجاز، إضافة قيّمة على مسيرة الجامعة ورسالتها بالتميز البحثي، إنطلاقًا من كونها صرحًا عالميًا للتعليم العالي الذي يرتكز على تعزيز الاسهامات البحثية في مختلف التخصّصات، كمنهجية في رسالتها الأكاديمية.
ومن خلال استثمار الجامعة الطويل الأمد في الأبحاث، تستمر أسرة الجامعة من نخبة الباحثين بالتوسّع، مما يُساهم برفد المجتمعات بالمعرفة العلمية والابتكار والأبحاث التي ترتقي بالعلوم وتخدم التنمية البشرية.
بعد الدورة 21 التي توجت فيها بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلمها " آدم " لمريم التوزاني تعود الممثلة نسرين الراضي لتعتلي منصة التتويج في الدورة 25 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم " في حب تودا " للمخرج نبيل عيوش .
وتؤدي نسرين الراضي في فيلم " في حب تودا " وهي أول تجربة سينمائية لها تحت إدارة المخرج نبيل عيوش دور شيخة شابة تحلم بالشهرة والذيوع في غناء العيطة ومستقبل أفضل لها ولابنها الأصم الأبكم في مدينة الأضواء الدار البيضاء لكن شتان بين الحلم والواقع .
وعن هذا التتويج تقول نسرين الراضي في تصريح للأحداث المغربية بأنها تشعر بفرح كبير عند تتويجها بجوائز في المغرب وخاصة في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي بدأت عرض تجاربها الأولى في السينما فيه وأضافت أنه قد سبق لها أن توجت في الدورة 21 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة لأول مرة بجائزة أحسن دور نسائي عن أدائها في فيلم " آدم " لمريم التوزاني " وهذا ثاني تتويج لها في طنجة، من جهة أخرى عبرت عن فرحها للمستوى الذي وصلت إليه السينما المغربية : " هذا ما يجعلنا نحن ممثلي السينما نشتغل في ظروف جيدة ونكشف ونعبر عما لدينا من مواهب وطاقات وهذا شرف لبلدنا المغرب وقد لاحظت بعيني التقدير الذي يوليه السينمائيون في الخارج للسينما المغربية مما يجعلك تحس بالفخر كفنان مغربي "
من جهة أخرى أوضحت أن فيلم " في حب تودا "تطلب منها وقتا كبيرا في الاستعداد والتصوير ( حوالي عام ونصف العام ) واعتبرت أنه ليس فيلما عاديا لميزانيته الكبيرة مقارنة مع أفلام أخرى وأكدت أن الفنانين المغاربة في حاجة إلى منتجين ومخرجين في هذا المستوى يرفعون من مستوى السينما المغربية فنيا وإنتاجيا لأن ذلك يوفر للفنانين المغاربة أفضل الظروف للإبداع ولكي يوصلوا أعمالهم للجمهور في أحسن حلة ومستوى .
من جهة أخرى وبعد أن أوضحت أنها تولي كل الاحترام والتقدير للمخرجة مريم التوزاني التي قادتها من خلال فيلم " آدم " للتتويج بجائزة أفضل دور نسائي في المهرجان الوطني اعتبرت أنها انتقلت تحت إدارة المخرج نبيل عيوش إلى مرحلة أعمق وأغنى في مسيرتها الفنية مشيرة إلى إنها تكن له احتراما وتقديرا كبيرين لكونه مخرجا كبيرا .
وقد تميزت نسرين الراضي في العديد من الأفلام السينمائية نذكر منها بطولتها لفيلم " ملكات " لياسمين بنكيران رفقة نسرين بنشارة وريحان غاران وهو الفيلم الذي شارك في أسبوع النقاد بالدورة 79 من مهرجان فينيسيا وعرض في فقرة عروض خاصة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش و عرض في الدورة 23 من المهرجان الوطني للفيلم حيث نال جائزة العمل الأول وجائزة أحسن ثاني دور نسائي وعادت لنسرين بنشارة، " وواحة المياه " المتجمدة لرؤوف الصباحي و " التائهون " لسعيد خلاف و "أبواب السماء" لمراد الخوضي و " الجاهلية " لهشام العسري و" نساء الجناح ج " لمحمد نظيف .
بعد تكريم أحمد المعنوني في حفل الافتتاح احتفى المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في اختتام دورته 25 مساء السبت بالممثلة فاطمة عاطف تقديرا لمسيرتها الفنية والسينمائية المتميزة .
وعبرت فاطمة عاطف عن تأثرها البالغ بهذا التكريم وقالت في كلمة بالمناسبة بأن الاحتفاء بها لا يخصها فقط بل هو احتفاء بعالم كامل تحمله بين جوانحها متوجهة بالشكر الجزيل لكل من آمن بقدراتها من مخرجين ومن دعمها من وسطها العائلي ووسطها الفني .
برز اسم فاطمة عاطف خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (قسم التشخيص) على خشبة المسرح،قبل أن تتألق على الشاشة الفضية في العديد من الأدوار تحت إدارة أبرز المخرجين المغاربة من أجيال مختلفة،ومن ذلك دورها في فيلم "مباركة"، من إخراج محمد زين الدين الذي نالت عن دورها فيه جائزة أحسن ممثلة في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2019 (الفيلم توج بالجائزة الكبرى للمهرجان).كما توجت عنه بجائزة أفضل ممثلة في الدورة التاسعة من مهرجان مالمو للسينما العربية سنة 2019.
وقبل ذلك لعبت تحت إدارة المخرج فوزي بنسعيدي في فيلميه "ياله من عالم رائع" وو"ليلي".
كما توجت بجائزة أفضل ممثلة في دور ثاني في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2022 عن أدائها في فيلم "زنقة كونتاكت" لإسماعيل العراقي الذي توج بالجائزة الكبرى للمهرجان.
كما لعبت تحت إدارة المخرج عادل الفاضلي في فيلمه "أبي لم يمت"، الذي توج بأكبر عدد من الجوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2023،وعلى رأسها الجائزة الكبرى. وشاركت في فيلم " البحر البعيد " للمخرج سعيد حميش بلعربي الذي توج بالجائزة الكبرى في الدورة 25 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة إضافة إلى 3 جوائز أخرى
ومن أحدث أفلامها "Mass Dolce"(2025) تحت إدارة المخرجة ليلى المراكشي و" ميرا" لنور الدين لخماري.
عبر مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، عن اعتزازه الكبير بالتتويج التاريخي بكأس العالم في الشيلي، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي وتخطيط طويل المدى، وتعبير صادق عن الرؤية الملكية السامية لتطوير كرة القدم الوطنية.
وقال وهبي في لقاء مع قناة الرياضية إن التتويج "لم يكن صدفة، بل نتيجة إيمان بالجودة والانضباط وروح الفريق"، مضيفا: "نهدي هذا اللقب إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وإلى كل المغاربة داخل الوطن وخارجه".
وتحدث وهبي بتأثر كبير عن لحظة الاستقبال الملكي الذي خص به جلالة الملك مكونات المنتخب عقب العودة إلى الرباط، قائلا: "كانت لحظة لا تنسى، شعرنا بصغرنا أمام عظمة الموقف، وبالفخر لأننا أسعدنا ملك البلاد وشعبها. تلك الحفاوة الملكية ستظل خالدة في ذاكرتي وذاكرة اللاعبين إلى الأبد".
وأضاف المدرب الوطني أن كلمات جلالة الملك وولي العهد الأمير مولاي الحسن منحت اللاعبين حافزا معنويا كبيرا، مؤكدا أن "ذلك التكريم لم يكن مجرد احتفال، بل اعتراف بعمل جاد ومسار واعد لكرة القدم المغربية".
كما عبر وهبي عن إعجابه بالاستقبال الشعبي الكبير الذي حظي به المنتخب بشوارع الرباط، واصفا المشهد بأنه "عرس وطني حقيقي جسد الحب الكبير الذي يكنّه المغاربة لوطنهم".
وختم بالقول: "ما عشناه يدفعنا للعمل أكثر لنواصل رفع راية المغرب عاليا، لأننا نحمل رسالة نبيلة نستلهمها من الرؤية الملكية التي تؤمن بأن الرياضة هي عنوان التميز المغربي في العالم".

















0 تعليق