بعد انتهاء مهمتها في مصر.. منصة حفر تتجه لدولة عربية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غادرت منصة حفر تابعة لشركة سايبم الإيطالية سواحل مصر بعد الانتهاء من عملها لصالح شركة البرلس للغاز، لتبدأ مهمة جديدة خلال أيام.

ووفق متابعة تفاصيل حركة الحفار لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بدأت منصة الحفر شبه الغاطسة "سكارابيو 9" عملياتها في ليبيا، بموجب عقد جديد مع شركة "إيني شرق أفريقيا".

وإلى جانب ذلك، ستتولى منصتان مهام حفر مع شركة إيني الإيطالية، في إطار عقود جديدة وعمليات تمديد بقيمة 135 مليون دولار، تعزز حجم طلبات سايبم على أعمال الحفر البحري، بما يدعم وجودها في مناطق إستراتيجية رئيسة، مثل غرب أفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأقصى.

تغطي هذه العقود والتمديدات الجديدة 3 وحدات حفر بحرية متنقلة (MODUs) ضمن أسطول سايبم من منصات الحفر، الذي يضم 12 منصة حفر، تمتلك الشركة الإيطالية 9 منصات منها، وتدير الـ3 المتبقية نيابةً عن مالكيها.

منصة حفر تُنهي عملها في مصر

بفضل هذه الصفقات، بدأت منصة الحفر شبه الغاطسة سكارابيو 9 (Scarabeo 9) من الجيل السادس عملياتها في ليبيا بموجب عقد جديد مع "إيني شمال أفريقيا"؛ ما سيُبقي المنصة عاملة حتى أوائل عام 2026، بحسب ما نقلته منصة "أوفشور إنرجي" (Offshore Energy).

وكانت منصة الحفر قد أكملت مؤخرًا حملة حفر في مصر لصالح شركة "البرلس للغاز"، وهي شركة نفط وغاز مصرية تعمل في إنتاج الغاز البحري.

وفي هذا الصدد، أعلنت شركة إيني شمال أفريقيا، في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2025، استئناف نشاط الحفر الاستكشافي في المنطقة المغمورة شمال غرب ليبيا في المربع "4/16"، بعد توقُّف أكثر من 5 سنوات.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن منصة الحفر "سكارابيو 9" تتولى حاليًا إعادة الدخول إلى البئر الاستكشافية "ج1-4/16"، واستكمال عمليات الحفر للوصول إلى العمق النهائي المقرر عند 10 آلاف و520 قدمًا (3200 متر).

ووفق بياناتها لدى منصة الطاقة المتخصصة، "سكارابيو 9" هي وحدة حفر بحرية متنقلة فائقة العمق، بُنيت عام 2011، وتبحر حاليًا تحت علم جزر البهاما.

وصُمِّمت منصة الحفر للعمل في أعماق مياه تصل إلى 12 ألف قدم، وبعمق حفر 50 ألف قدم، كما أنها مُجهزة بوحدة إقامة دائمة تتّسع لـ200 شخص.

منصة حفر عملاقة تتجه إلى ليبيا
منصة الحفر سكارابيو 9 - الصورة من موقع شركة سايبم

منصات حفر في أماكن أخرى

ضمن صفقات "سايبم" الجديدة، ستواصل سفينة الحفر سانتوريني (Santorini) من الجيل السابع عملياتها في غانا وكوت ديفوار، على التوالي، نيابةً عن شركتي "إيني غانا للاستكشاف والإنتاج" (Eni Ghana Exploration & Production) و"إيني كوت ديفوار" (Eni Côte d’Ivoire)، ما يضمن استمرار الأنشطة قبل حملة الحفر التالية في البحر الأبيض المتوسط.

وستُستعمل سفينة الحفر ديب فاليو دريلر (Deep Value Driller) من الجيل السابع -التي تديرها شركة "سايبم"، وأكملت عملياتها مع "إيني" بدولة غانا- بمشروع جديد في إندونيسيا، ما يُمكّنها من العمل مع "إيني غانال ديب ووتر" (Eni Ganal Deepwater)، ومن المتوقع أن تبدأ أنشطة الحفر هذه بنهاية العام.

وتأتي صفقات منصات الحفر هذه في أعقاب 3 عقود حازت عليها سايبم مؤخرًا لمشروع غاز في أذربيجان لصالح شركة بي بي البريطانية، بقيمة إجمالية تُقارب 600 مليون دولار.

ويشمل نطاق عمل سايبم في مشروع ضغط شاه دنيز نقل وتركيب منصة ضغط جديدة بسعة 19 ألف طن في القطاع الأذربيجاني من بحر قزوين، بالإضافة إلى أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتركيب لنحو 26 كيلومترًا من خطوط الأنابيب البحرية لربط منصة الضغط الجديدة بالمرافق القائمة، وجميع الأعمال البحرية الدائمة الرئيسة.

ومن المتوقع أن تبدأ الأنشطة البحرية في الربع الثالث من عام 2026، ومن المقرر إنجازها في عام 2029.

وسيُسهم مشروع ضغط شاه دنيز، الذي تبلغ تكلفته 2.9 مليار دولار، في زيادة إنتاج الشركة العالمي من المنبع إلى ما بين 2.3 و2.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030، مع إمكان زيادته أكثر حتى عام 2035.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. منصة حفر عملاقة تغادر مصر في طريقها إلى ليبيا، من منصة "أوفشور إنرجي"
  2. معلومات عن منصة الحفر سكارابيو 9، من موقع شركة سايبم
  3. استئناف نشاط الحفر في ليبيا، من موقع المؤسسة الوطنية للنفط
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق