اعلن فضيلة الشيخ جمال عبد الحميد عضو لجنة صانعي السلام بالمنيا بانه تم تنفيذ ندوة بعنوان “السلام الداخلي والحفاظ على النفس بمشاركة بيت ثقافه شركه النيل بمدرسه المنيا الإعدادية بنات  

ضمن برامج وزارة الثقافة حيث تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي باقة من الفاعليات الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسه رحاب توفيق 

 حيث قدم أعضاء لجنة صانعي السلام مع بيت ثقافة شركة النيل ندوه تثقيفية بعنوان “السلام الداخلي والحفاظ على النفس ” بمدرسة المنيا الإعدادية بنات برئاسه سحر سيد ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، وبمشاركة أعضاء لجنه صانعى السلام بدات الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية واعقبها كلمه ترحيبية من الحسينى حسن مدير الموقع للحضور وأعضاء اللجنة والتعبير عن شكره للتعاون المستمر والفعال بين فرع ثقافة المنيا ومديرية التربية والتعليم بالمنيا كما أوضح الحسينى انه لمن دواعي سروره مشاركته فى مبادره بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تم إطلاقها تحت رعايه فخامة رئيس الجمهورية وذلك لارثاء الحركه الثقافيه ونشر الوعي الثقافي لجميع الفئات المجتمعية بمختلف أعمارهم 

ومن جانبه تحدث فضيله الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة صانعي السلام وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف انه يجب علينا جميعا ان ننشر ثقافه السلام والتسامح بيننا وبين البعض لأن للسلام الداخلى قواعد وأسس يجب مراعاتها حتى تتحقق الطمأنينة ويسود الود والاحترام بين البشر ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون أخوه متماسكين ولا يفرقنا أى شىء

 ومن بعده استهل القس بولس نصيف ممثل الكنيسة الكاثوليكية وعضو لجنة صانعي السلام حديثه عن أهمية السلام الداخلى والتسامح بين البشر لأن من قديم الأزل ولا فرق بين مسلم ومسيحي ودائما وأبدا يكون الهلال بجانب الصليب كما أكد نصيف على ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع المصرى شيوخا ونساء ورجال وشباب حتى تتحقق كامل عوامل بناء الإنسان لتكون فعلاً بداية جديدة له تجاه اى فتنه تلحق بهذا البلد الأمين ولم ولن تنال من محبه وسلام وأمان هذا الشعب العظيم كما أكد الحسينى حسن على ضرورة تنميه مواهب ومهارات الطلاب والطالبات بالشكل الصحيح والمناسب كلا على حسب موهبته لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع المصرى بأكمله وقام بتوضيح الدور الفعال الذي تلعبه وزارة الثقافة بجميع اقاليمها وفروعها الثقافية لتبنى جميع المواهب في شتى المجالات المختلفة سواء ثقافية او فنيه أو غيرها لتقديمهم إلى المجتمع بالشكل العلمى والمشرف 

 كما تحدثت أيضاً الداعيه الاسلاميه آمال جابر عن الدور الهام والفعال لهذا الجيل الصاعد والواعد من هؤلاء الطالبات المتميزات حتى يقوموا بتمثيل بلادهم أمام جميع دول العالم بأكمله وهذا ياتى بالسلام الداخلى والحفاظ عليه من اى شوائب يمكن أن تهدده وأيضاً أكدت جابر على ضرورة تكاتف المرأة المصرية لنشر ثقافة السلام والتسامح لأن المرأة هى المربيه والام والمعلمة للأجيال وهى التى تحثهم دائماً على رفع روح السلام والتسامح بين جميع أفراد الأسرة والمجتمع المصرى 

 وفى نهاية الندوة وبحضور مدرسي المدرسه الذين قاموا بمجهود كبير لظهور الندوه بهذا الشكل المشرف والمميز و تطرق الحديث لعدة حوارات مختلفه من الطلاب تمت مناقشتها من منظور الأديان السماوية ومن واقع الحياة اليومية وبذلك قد تكون تحققت الأهداف المرجوة من المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وانتهت الندوه وسط حفاوة كبيره من جميع الطلاب الحاضرين