علقت الإعلامية لميس الحديدي على الظاهرة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ختام مهرجان الجونة السينمائي وهو واقعة حلق أمينة خليل هذا الترند الذي تحول إلى مادة ساخرة واسعة الانتشار جاء بعد لقاء عفوي جمعهما وانتشر بشكل واسع جدًا على المنصات الرقمية لترد لميس الحديدي بتصريحات مازحة ومهنية حول سر هذا الانتشار المفاجئ وتأثير العفوية على صناعة الترندات.

واقعة حلق أمينة خليل

بدأت لميس الحديدي تعليقها على ترند حلق أمينة خليل بطريقة فكاهية وساخرة حيث تساءلت مازحة “مش هتكلموني عن ترند زارا والحلق؟” لتعود وتؤكد أن الموضوع تحول بالفعل إلى نكتة كوميدية متداولة بشكل مكثف بين الجمهور.

وأضافت “عمومًا إحنا خلاص خدناه كوميدي ما أنا مش لاقيه له حل!” هذا التعليق يظهر مدى وعي الحديدي بسرعة تحول الموضوعات العفوية إلى ظواهر جماهيرية يصعب السيطرة عليها وهو ما يعكس ديناميكية الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي.

العفوية تتحول إلى ترند واسع الانتشار

أوضحت لميس الحديدي أنها تفاجأت بالسرعة الهائلة التي انتشرت بها الجملة وتحولها إلى ترند ساخر بين الجمهور خاصة وأن ما قيل في اللقاء بينها وبين أمينة خليل جاء بـ “عفوية تامة” دون وجود أي نية مسبقة لإثارة الجدل أو افتعال ترند.

وأكدت أن الجماهير التقطت اللحظة وحولتها إلى محتوى كوميدي ومقاطع ساخرة مستخدمة في مئات المنشورات والتعليقات الكوميدية وهذا ما يؤكد أن الترندات الأكثر نجاحًا غالبًا ما تكون وليدة اللحظة العفوية وغير المخطط لها مسبقًا.

دعوة مازحة لبراند “زارا” لتصبح راعيًا رسميًا

في إشارة طريفة إلى الانتشار غير المسبوق للعلامة التجارية التي ذُكرت في اللقاء تقدمت لميس الحديدي بمطلب مازح حيث قالت “أنا بس عايزة البراند تبقى راعي من كتر ما الترند شغال” هذه الدعوة الساخرة تسلط الضوء على القوة التسويقية.

غير المقصودة التي خلقتها العفوية التامة في هذا اللقاء وتؤكد أن التفاعلات الإنسانية الحقيقية حتى لو كانت بسيطة قادرة على خلق قيمة إعلانية وتسويقية هائلة تتجاوز الحملات المخطط لها.

لقاء الجونة.. دراما الكواليس تتحول إلى رواج جماهيري

اللقاء الذي جمع لميس الحديدي وأمينة خليل على هامش فعاليات مهرجان الجونة حقق رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي رغم بساطته حيث تحولت العبارات العفوية إلى ظاهرة ثقافية إلكترونية.

تثبت أن الجمهور يتفاعل بشدة مع المواقف الإنسانية البسيطة التي تكشف الجانب العفوي من حياة النجوم وتستخدم تلك اللحظات في صناعة المحتوى الترفيهي الساخر الذي يعكس روح الدعابة في المجتمع.