الحفاظَ على الانتماء الثقافي سلاح مقاومة الاحتلال الفكري للشعوب - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دكتور. قالت نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون المغتربين ورئيس مركز تطوير التعليم للطلاب الأجانب والوافدين، إن أهم ما يميز المؤسسات التعليمية هو تفردها بجوانبها المتعددة. وتنوع أنشطتهم، وثراء برامجهم، مما يدل على أنه لم يعد من المفيد للطالب أن يهتم فقط بالمناهج والواجبات المنزلية، بل يجب أن يتجاوز في ما يتحدث به عن قلبه، ومشاعره. فيأخذ منهم الهدى والنور والنماء لعقله والتعليم لسلوكه.

وأكد رئيس المركز الدولي لتطوير التعليم الطلابي، خلال كلمته اليوم في حفل مسابقة “منارة الأزهر للشعر العربي”، أن المسابقة ساعدت الطلاب على تحقيق العديد من الفوائد والحفاظ على صداقات ثقافة الأمة. الذي لم يعد شكلا من أشكال الصحة العقلية، بل أصبح سلاحا لمقاومة الهجمة الثقافية للأمة والعمل الفكري للأمم، وتحقيق أحد مستويات التنمية الحقيقية الأولى التي تنتشل الأمة من مشكلة العودة والحكم من قبل دول أخرى. .

وأضاف السعيدي أن جودة هذه المسابقة تعتمد على جودة المؤسسة التي ولد منها الأزهر الشريف، والتي أرسلت شعاع العلم والعرفان إلى دول العالم وحافظت على لغة الثقافة العربية والإسلامية. . كما أن فترة الانحطاط والدمار وسيادة الاستعمار الغربي في البلاد الإسلامية وجدت أهميتها من أهمية غرضها، وأهمية موضوعها، وأهمية رسالتها وهي الحفاظ على اللغة العربية. التي هي الركيزة الأولى لوحدة الأمة واستمرار مسيرة تطورها، وهي وعاء ثقافتنا العربية التي تعزز تكوين الإنسان الذي يعرف تراثه وقيمه، ويحسن ذاكرته وقيمه. الضمير. أن تكون قوة فاعلة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.

تحقيقاً لرسالة الأزهر الشريف في نشر اللغة العربية وتعليمها

وأوضح الصعيدي أن إطلاق وقبول هذه المسابقة من قبل مركز تطوير التعليم للطلاب الأجانب والأجانب لهذه المسابقة يأتي في إطار مبادرته المستمرة لتحقيق رسالة الأزهر الشريف في الانتشار والنشر. . تعليم اللغة العربية، ببرامجها ومشاريعها ومبادراتها العديدة المتعلقة بالتعريف بهذه اللغة النبيلة ونشرها في جميع أنحاء العالم، مما يعمل على الارتقاء بتعليمها، وتقويم مساراتها، وبذل كل جهد حتى يستوعب الطلاب كل شيء. أنواع المعرفة بعيداً عن التعقيدات التي خلفها الوضع الراهن في أذهان أبنائنا وأجيالنا، مما أدخل اللغة العربية في حالة من الصعوبة والتقييد.

دكتور. وأوضحت نهلة أن تنظيم مركز تطوير التعليم للطلبة من الخارج والخارج لهذه المسابقة في مواسم متتالية يأتي إدراكا لأهمية الشعر في موسمه الأول، وكان وعن “الأزهر الشريف”. شريف وعلمائها”، في الثاني عن “اللغة العربية ومكانتها الرفيعة بين اللغات”، والثالث عن “مصر ومكانة تاريخها بين البلدان”، وهذا هو الموسم الرابع لمئذنة الأزهر. مسابقة الشعر العربي والتي تأتي من خلال المرأة لإيماننا بالمستوى الرفيع وأهم مساهمتها في بناء الأمم والمجتمعات وحتى التنمية البشرية.

وفي ختام كلمته توجهت الدكتورة نهلة السعيدي بالشكر إلى الشعراء الملهمين والملهمين الذين شاركوا في المسابقة والذين بلغ عددهم مائة وسبعة عشر، حيث تم اختيار خمسين قصيدة إبداعية للنشر في مكتب المسابقة. مؤكداً أن المسابقة هي نتيجة رغبة صادقة في خدمة الإسلام ومركز اللغة العربية لتطوير تعليم الطلاب من الدول والدول الأخرى والذي له دور كبير في الحفاظ على اللغة العربية ونشرها. نعتزم أن تتطور هذه المنافسة، وترتفع، وتتطور، وتتشكل في أجزاء أخرى أوسع وأكثر من العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق