حسب ما جاء في الصحيفة البريطانية فايننشال تايمز يوم الإثنين، فإن الرئيس الأمريكي ترامب قد ضغط بشكل كبير على رئيس الوزراء نتنياهو حتى يجبر على قبول خطته بشأن وقف الحرب في غزة.
فقد وجد نتنياهو حول أقرب المستشارين لترامب محيطين به، وكان متأملًا حينها في مسودة خطة وقف الحرب، وهكذا رأى نتنياهو أن التحول كبير في المواقف التي أعلن عنها مسبقًا.
كما جاء في التقرير غضب الرئيس الأمريكي من هجوم الإسرائيليين على الدوحة، وهو ما جعلن الخطة المؤلفة من عشرين بندًا متمحورة حول هدفين رئيسيين لترامب: الأول إنهاء الحرب وهو هدف سياسي، والآخر هو السعي في الحصول على جائزة توبر للسلام بأكتوبر وهو هدف شخصي، وقد صادف ذكرى السابع من أكتوبر.
كما أوضح التقرير إدراك ترامب بأن الرهائن الإسرائيليين هم مفتاح التحرك الأمريكي، أو مفتاح أبواب الشرق الأوسط، بالتالي كان الضغط الأمريكي ضروري لتقتنع حماس، وهو ما سيطمئن حلفاء واشنطن لإزعاج سلوك نتنياهو والعدوان الإسرائيلي لهم.
إضافةً إلى ذلك حاول نتنياهو التغيير من الخطة والتخفيف من البنود المرتبطة بإنشاء الدولة الفلسطينية والتي كانت بالأصل موجودة وسعوا في احتلالها، وأراد التعديل على البنود لإمكانية استئناف القتال إن حاولت حماس أن تخرق الاتفاقية.
من جانبه لم يوافق ترامب على تعديلات نتياهو، وأمره بألا يبحث عن ثغرات ويتوقف عن ذلك، لكن أراد ترامب أن يحفظ ماء وجه نتنياهو فتضمنت خطته نزع سلاح حماس، وعدم تواجد قدرات عسكرية في قطاع غزة، بل تتولى هيئة التكنوقراط الفلسطينيين وتشرف عليهم أمريكا مؤقتًا بعد وقف الحرب.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق