بالبلدي : 213 مليار دولار لمكافحة الحروب السيبرانية.. ماذا بعد تفجيرات البيجر في لبنان؟ الذكاء الاصطناعي يجيب - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

تم توليد الصورة بالذكاء الاصطناعي

شهدت لبنان تفجيرات سيبرانية عُرفت باسم تفجيرات البيجر التي كانت بمثابة جرس إنذار لمستقبل الأمن السيبراني في البلاد والمنطقة. هذه الهجمات استهدفت البنية التحتية الرقمية وقطاع الاتصالات، ما أدى إلى تعطل الخدمات وانعدام الثقة في أنظمة الأمان الرقمي. تزامن ذلك مع تصاعد التهديدات العالمية في مجال الأمن السيبراني، مما يفرض على الدول إعادة النظر في استراتيجياتها الدفاعية. “نجوم مصرية” أجرت حوارًا مع “شات جي بي تي” لتستكشف ماذا بعد تفجيرات البيجر في لبنان؟ وما هو مستقبل الحروب السيبرانية؟ وما مدى استعداد الدول لهذا التحدي الرقمي وغيرها من التساؤلات التي نسرد الإجابة عنها في السطور التالية..

التحديات السيبرانية في المنطقة

الهجمات الإلكترونية التي طالت لبنان، تكشف مدى هشاشة البنية التحتية السيبرانية في العديد من الدول النامية. في ظل ضعف الإجراءات الأمنية الرقمية، تجد هذه الدول نفسها في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة. فلم تعد التهديدات السيبرانية مجرد مشكلة محلية، بل أصبحت أزمة تتجاوز الحدود لتؤثر على الاقتصاد، الاتصالات، والخدمات الحيوية.

 مسؤولية الدول المصنعة للتكنولوجيا

وعن الهجمات الأخيرة وما تثيره من تساؤلات حول الدور الذي تلعبه الدول المصنعة للتكنولوجيا المستخدمة في الهجمات السيبرانية، أشار الذكاء الاصطناعي إلى أن القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، الصين، وروسيا هي المسؤولة عن تطوير التقنيات التي تعتمد عليها هذه الهجمات. وعن تحمل هذه الدول المسؤولية الدولية لتعزيز معايير الأمان العالمية، أجاب، الدول المنتجة للتقنيات الأمنية يجب أن تكون جزءًا من الحل وليس سببًا في تفاقم المشكلة.

تم توليد الصورة بالذكاء الاصطناعي

تم توليد الصورة بالذكاء الاصطناعي

استراتيجيات الوقاية والتعاون الدولي

في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، يصبح التعاون الدولي ضرورة لا بد منها. الدول المستهلكة للتكنولوجيا بحاجة إلى تبني استراتيجيات أمنية قوية تشمل:

1. تعزيز الأنظمة الدفاعية، عبر تطوير أنظمة إلكترونية قادرة على التصدي للهجمات مبكرًا.

2. تحديث مستمر للتقنيات، لضمان حماية الأنظمة من الثغرات الجديدة.

3. تعاون دولي، لخلق سياسات مشتركة تساهم في تبادل المعلومات بين الدول حول التهديدات السيبرانية.

 الحروب السيبرانية: صراع جديد يهدد البشرية

تفجيرات البيجر تُعتبر مؤشرًا لدخولنا عصر الحروب السيبرانية، حيث أصبحت الهجمات الإلكترونية سلاحًا يشلّ الدول دون الحاجة إلى جيوش تقليدية. وتتمثل التهديدات في شلل البنية التحتية، اختراق الأنظمة المالية، وتعطيل القطاعات الحيوية تضع الدول الفقيرة بشكل خاص في موقف حرج، حيث تجد نفسها عاجزة أمام هذه الهجمات لضعف قدراتها التكنولوجية.

 حجم الإنفاق العالمي على الأمن السيبراني

في عام 2024، يُتوقع أن تصل نفقات الأمن السيبراني العالمية إلى 213 مليار دولار، بينما ستبلغ الخسائر بسبب الهجمات السيبرانية حوالي 9.5 تريليون دولار. هذه الأرقام تعكس الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات أمنية مبتكرة لضمان حماية الأنظمة الحساسة وتجنب الخسائر المتزايدة.وفق ما ذكر موقع https://www.statista.com/

تعد الهجمات السيبرانية من أخطر التهديدات التي تواجه جميع القطاعات، بما في ذلك القطاعات الصحية والمالية، حيث شهدت الرعاية الصحية زيادة بنسبة 239% في الهجمات خلال السنوات الأربع الماضية، ويُقدَّر متوسط تكلفة اختراق البيانات فيها بحوالي 11 مليون دولار للحادثة الواحدة.وفق ما ذكر موقع https://www.chiefhealthcareexecutive.com/

هذه الأرقام توضح مدى الحاجة إلى استراتيجيات أمنية متقدمة وإجراءات حماية على مستوى الدول والشركات للحد من الخسائر الكبيرة الناتجة عن الهجمات السيبرانية المتزايدة.

 

نحو عالم أكثر أمانًا سيبرانيًا

وفي النهاية أشار إلى أنه من الواضح أن الأمن السيبراني بات يشكل التحدي الأكبر في العصر الحديث، وأنه لا يمكن مواجهة هذه التهديدات إلا من خلال تعاون دولي بين الدول المصنعة للتكنولوجيا والدول المستهلكة لها، لضمان بيئة رقمية آمنة للجميع.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" نجوم مصرية "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق