الجوع وانتشار الأمراض والنزوح معاناة مستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إيناس حمدان، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يشهد استمرار معاناة الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة والهجرة. منذ 7 أكتوبر الماضي، أدركت أن نحو 17 ألف طفل فقدوا أسرهم بالكامل.

وقالت إيناس حمدان -في مقابلة خاصة مع قناة الحرة الأمريكية- إن العام الماضي كان هناك الكثير من الخسارة والدمار والظروف الوحشية التي تعرض لها سكان قطاع غزة، مضيفة أن المأساة والمعاناة في غزة ترى. ويستمر على جميع المستويات.

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الضحايا والجرحى لا يستطيعون تلقي العلاج داخل قطاع غزة، مؤكدا أن معظم مستشفيات القطاع لا تعمل والقطاع الصحي ما زال مستمرا في التدهور، بالإضافة إلى مشاكل أخرى متعلقة لصعوبة إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية بشكل عام.

وأشار إلى أن قطاع غزة يشهد منذ أشهر ارتفاعا متواصلا في مستويات انعدام الأمن الغذائي. بسبب عدم قدرة المؤسسات على تقديم المساعدة الكافية.

وأضاف أن النساء الحوامل لا يستطعن ​​الحصول على الخدمات الصحية أو الوصول إلى المستشفيات لأنها أكثر ازدحاما من الضحايا، مضيفا أن غزة تتعرض طوال العام لعدد لا يصدق من الهجمات والقصف المستمر في قطاع غزة كل يوم.

وتابع القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي للأونروا إن حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحولت إلى هجرة مستمرة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، مشيرا إلى أنه في شهر أغسطس صدرت أوامر بحوالي 16 عملية نقل في القطاع. .

وأوضح أن هناك نحو مليون شخص و900 نازح محاصرين في ما يسمى بالمناطق الإنسانية، وهي غير آمنة، مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، الأمر الذي ينعكس سلبا على تقديم الخدمات والمساعدات. والاستجابة الإنسانية المدارة. من قبل الأونروا.

وأشار إلى أن 11% فقط من قطاع غزة، الذي يعتبر إنسانيا ويعيش فيه عدد كبير من النازحين، يقع في الوسط والوسط الغربي والغرب الغربي. أنه من المستحيل وصول مجموعات الإغاثة والمساعدات والخدمات إلى مناطق الحرب في أجزاء كثيرة من قطاع غزة.

وقال إن الأونروا دفعت ثمناً باهظاً العام الماضي، حيث دمرت نحو 190 من منشآتها خلال القصف الإسرائيلي المستمر، مما أثر سلباً على استجابة المساعدات وقدرتها على الوصول إلى عدد أكبر من النازحين.

وأضافت إيناس حمدان أن الأونروا خسرت أكبر عدد من الموظفين العام الماضي، 220 موظفا وموظفة. ونتيجة للقصف الإسرائيلي، هناك حاجة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمان سلامة عمال الإغاثة لتقديم المساعدات والخدمات الإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق