منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو اقتصاد مصر العام الحالي.

كشف التقرير، أنه في وقت العالم كله بيغرق في أزمات اقتصادية وحروب وركود، مصر ماشية عكس الاتجاه وبتثبت إنها قادرة تتحدى الصعب، رغم ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وتراجع النمو في دول كتير، الاقتصاد المصري قدر يحافظ على معدل نمو يتجاوز 4%، وده مش بكلام الحكومة، لكن بشهادة المؤسسات الدولية الكبيرة.

وأكد تقرير بانكير، أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لنمو مصر لـ4.5% بدل 4.1%، وقال إن خطوات الإصلاح المالي والنقدي ماشية في السكة الصح، خصوصًا في ظل التحديات العالمية... كمان أكد إن مصر متفوقة على المتوسط الإقليمي اللي متوقع يوصل 3.7% بس في 2026، يعني اقتصادنا سابق أغلب الدول غير النفطية في الشرق الأوسط.

كمان وكالة فيتش العالمية قالت إن مصر بقت من أهم محركات النمو في المنطقة، ومتوقعة نمو 4% في 2025 بعد ما كان 2.4% بس السنة اللي فاتت. وده نتيجة الإصلاحات اللي عملتها الحكومة لجذب الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال وتقليل البيروقراطية.. كمان فيتش أشادت بتوسع مصر في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة اللي خلقت فرص شغل جديدة ورفعت التنافسية، الأهم إنها ثبتت تصنيف مصر عند B بنظرة مستقرة، وده دليل على إن الوضع المالي ماشي في طريق متوازن رغم الضغوط.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن هدف مصر الجديد لصادرات الحرف اليدوية بحلول عام  2030

قال التقرير، إن في اجتماع مهم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهاز تنمية المشروعات عرض خطة جديدة لتطوير الحرف اليدوية في مصر، واللي هدفها الكبير إن بلدنا تبقى واحدة من أهم مراكز إنتاج وتصدير الصناعات اليدوية في العالم.. الاستراتيجية دي مش مجرد شعارات، دي خطة فعلية فيها 32 محور عمل، كل محور بيستهدف جانب معين زي التصدير ودعم المنتجين، وتطوير جودة المنتجات علشان تنافس بقوة محليًا وعالميًا..

وكمان الحكومة حطت هدف واضح إنها توفر 120 ألف فرصة شغل جديدة من خلال تدريب الحرفيين، وإنشاء مراكز تدريب جديدة، وتطوير 15 تكتل حرفي موجود بالفعل في المحافظات.. والجميل إن الخطة ماشية بروح العصر، بتركز على مفهوم الاستدامة والإنتاج الصديق للبيئة، بجانب دعم المصممين الشباب وتشجيعهم على الابتكار، علشان المنتجات المصرية تطلع بشكل حديث يحافظ على الهوية.

ومن الأفكار الجديدة جدًا، إنشاء متاجر حرفية موحدة العلامة التجارية في المطارات والمتاحف والمزارات السياحية، وكمان إقامة بازارات محلية أسبوعية في المحافظات لعرض منتجات الصنايعية مباشرة للناس.. والاستراتيجية كمان بتتضمن تطوير واعتماد 40 مركز تدريب على مستوى الجمهورية، وده هيزود عدد الحرفيين المهرة ويرفع الإنتاج والتصدير.

وفي تعاون قوي بين جهاز المشروعات والمحافظات لتحديد الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة، وتشجيع المستثمرين الصغيرين يدخلوا المجال ده بثقة.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن التشغيل الفعلي لأضخم مصنع قطارات باستثمارات 4.5 مليار جنيه.

أكد التقرير، أن مصنع "نيرك" خلاص بقى جاهز للتشغيل التجريبي، وبعدها بأسابيع قليلة هيبدأ التشغيل الفعلي الشهر الجاي.. المصنع معمول على مساحة 100 ألف متر مربع كمرحلة أولى، من مشروع ضخم بيقام على 300 ألف متر وهيتقسم على 3 مراحل.

المرحلة الأولى خاصة بإنتاج عربيات المترو والسكك الحديدية، والتانية هتركز على المونوريل والقطار السريع والـLRT، أما التالتة فهتكون لإعادة تأهيل العربيات القديمة. الطاقة الإنتاجية في المرحلة دي توصل لـ 120 عربة في السنة، وده رقم كبير جدًا هيوفر ملايين الدولارات اللي كنا بندفعها في الاستيراد.

التقرير كشف أن المصنع مش شغال لوحده، لأن فيه تعاون كبير مع شركة هيونداي روتيم الكورية لتصنيع 40 قطار مترو جديد بإجمالي 320 عربة مكيفة للخطين التاني والتالت، بقيمة صفقة حوالي 656 مليون دولار.. كمان التصنيع هيبدأ بالتجميع المحلي، وبعدها يدخل التصنيع الكامل جوه المصنع، بنسبة مكون محلي 30% مبدئيًا وهتزيد تدريجيًا.. كمان العقد كمان فيه ضمان سنتين وصيانة 8 سنين كاملة، علشان يضمنوا التشغيل والجودة.

أما على المدى البعيد، "نيرك" شغالة على مشاريع تانية زي 21 وحدة مترو لإسكندرية بنسبة مكون محلي 35%، وكمان 500 عربة ركاب جديدة بنسبة مكون محلي توصل لـ70.. كمان اللي بيحصل ده مش مجرد تصنيع، ده رؤية متكاملة علشان مصر تبقى مركز إقليمي لصناعة وصيانة القطارات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتخلق فرص عمل ضخمة للمهندسين والفنيين الشباب.