تحت كل حبة رملة في كنز.. وتحت كل بير في قصة جديدة من قصص المجد.
وزارة البترول والثروة المعدنية أعلنت عن عدد كبير من اكتشافات البترول والغاز.. 10 اكتشافات جديدة مرة واحدة، بأرقام غير مسبوقة، بتأكد إن مصر ماشية بخطى ثابتة ناحية تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد.
خلينا نبدأ من دلتا النيل.. اللي لأول مرة من سنتين تشهد اكتشافين جداد للغاز الطبيعي!
الكشف الأول:
من شركة هاربور إنرجي البريطانية عن طريق شركة دسوق للبترول، في بئر شمال سيدي غازي 9-1، بإنتاج يومي حوالي 10 مليون قدم مكعب غاز طبيعي.
الكشف التاني: من شركة دانة غاز الإماراتية عبر شركة الوسطاني للبترول، في بئر سلمى دلتا-6 بمنطقة غرب القنطرة، وبيضيف حوالي 9 مليون قدم مكعب غاز يوميًا. يعني إجمالي إنتاج دلتا النيل الجديدة = 19 مليون قدم مكعب غاز يوميًا.
" title="من دلتا النيل للصحراء الغربية.. اكتشافات بترول وغاز غير مسبوقة تغير خريطة الطاقة في مصر" frameborder="0">
نروح بقى للصحراء الغربية… الأرض اللي كل يوم بتثبت إنها قلب الطاقة في مصر، شركة خالدة للبترول أعلنت عن كشفين كبار: الأول في بئر SHAI-3X والتاني في بئر WD 33J-1X. الإنتاج الإجمالي؟.. أكتر من 3550 برميل خام و23 مليون قدم مكعب غاز يوميًا!
ومن خالدة نروح لـ شركة عجيبة للبترول، اللي حققت كشف دُرة-44 جنوب غرب مليحة، بإنتاج حوالي 500 برميل نفط يوميًا. كمان الشركة العامة للبترول حققت كشف جديد في أبو سنان، البئر GPU-1X، بإنتاج 350 برميل يوميًا، ودخل فعلاً على خريطة الإنتاج.

أما شركة بتروسنان للبترول، فكشفت عن بئر في شرق علم الشاويش، وبإنتاج يقرب من 1000 برميل نفط يوميًا، وده كمان اتربط بالفعل على شبكة الإنتاج. بس ده مش كل حاجة.. في مناطق جديدة، الصحراء الشرقية وجنوب غزالات وشمال أم بركة، شهدت كمان اكتشافات من شركتي بتروبكر وكايرون.
تلات اكتشافات جديدة، جارٍ تقييمها واختبارها عشان نعرف حجم الاحتياطي الحقيقي فيها. يعني في أكتوبر 2025 لوحده.. مصر أعلنت عن 10 اكتشافات جديدة في دلتا النيل، الصحراء الغربية، والصحراء الشرقية، بإجمالي إنتاج يومي يقارب 9 آلاف برميل نفط ومكثفات وحوالي 42 مليون قدم مكعبة غاز طبيعي!
ومن يوليو اللي فات لحد النهارده، النتيجة كانت 18 كشف جديد، دخل منهم 13 بئر الإنتاج الفعلي، بمعدل 14 ألف برميل نفط ومكثفات يوميًا و44 مليون قدم مكعبة غاز يوميًا.
كل بئر جديدة، بتوفر على الاقتصاد المصري ملايين الدولارات كل يوم.. ومن بين رمال الصحراء ومياه الدلتا، بتتولد طاقة جديدة… وأمل جديد.
0 تعليق