أحذر 3 ألعاب تعلم طفلك العنف بعد حادثة طفل الإسماعيلية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ألعاب تعلم طفلك العنف.. تحولت ألعاب الفيديو من وسيلة ترفيه بسيطة إلى مصدر خطر خفي يؤثر على سلوك الأطفال والمراهقين، حيث أظهرت دراسات من جامعة ستانفورد ومراكز بحث في السلوك الرقمي أن التعرض المتكرر لمشاهد العنف والقتل في الألعاب يساهم في تقليل حساسية الأطفال تجاه العنف الحقيقي. وقد أشارت تقارير مؤخرة إلى ارتباط محتوى العنف في الأفلام والألعاب الإلكترونية بسلوكيات إجرامية، مثل حادثة طفل الإسماعيلية الذي تأثر بما شاهده في تنفيذ جريمته. في هذا السياق، نستعرض مجموعة من الألعاب التي تقدم محتوى عنيف يمكن أن يؤثر على شخصية ونفسية الطفل.

ألعاب تعلم طفلك العنف

ألعاب تعلم طفلك العنف

ألعاب تعلم طفلك العنف Grand Theft Auto V (GTA V)

تعد واحدة من أنجح ألعاب الفيديو عالميًا، لكنها في الوقت ذاته تواجه انتقادات واسعة بسبب مشاهد العنف المبالغ فيها والسلوكيات غير الأخلاقية. ترتكز فكرة اللعبة على عالم مفتوح يمنح اللاعب حرية ارتكاب الجرائم، من سرقة السيارات إلى مهاجمة الشرطة وإطلاق النار على المدنيين، كل ذلك وسط مؤثرات بصرية واقعية بجودة تشدد على الإغراق في تجربة عنيفة. يتمثل جوهر المشكلة في تحويل الجريمة إلى وسيلة للترفيه، حيث يُكافأ اللاعب كلما زادت أعمال العنف التي يقوم بها، مما يؤدي إلى ترسيخ فكرة أن القوة تتحقق عبر التخريب وتجاوز القوانين. ورغم أن اللعبة موجهة للكبار (+18)، إلا أنها متاحة بسهولة للأطفال والمراهقين دون رقابة حقيقية من الأهل أو الجهات المختصة، ما يضيف إلى كونها تهديدًا كبيرًا يطال القيم والسلوك الاجتماعي الناشئ.

ألعاب تعلم طفلك العنف

ألعاب تعلم طفلك العنف

لعبة Call of Duty

تقدم تجربة قتالية مشوقة تُركز على مفاهيم الانتقام والعنف كحل للنزاعات. وتشير الأبحاث إلى أن اللاعبين الذين يمارسون ألعاب التصويب من المنظور الأول بشكل مكثف يظهرون ميولًا واضحة نحو السلوك العدواني والانفعالات السريعة. تقدم اللعبة بيئة قتالية ذات تفاصيل واقعية للغاية حيث يُطلب من اللاعب تنفيذ مهام عسكرية ومواجهة أعداء دون تردد، وسط انفجارات وأصوات إطلاق نار ومشاهد دموية ترسخ تأثيرها النفسي. ومع تكرار هذه التجارب، يصبح العنف أكثر تقبلًا كوسيلة لتحقيق أهداف شخصية أو إثبات الذات. كما أن الدراسات النفسية تؤكد ارتفاع معدلات التوتر والسلوك المندفع لدى اللاعبين المعتادين على هذه النوعية من الألعاب.

ألعاب تعلم طفلك العنف

ألعاب تعلم طفلك العنف

لعبة PUBG Mobile

منذ إطلاقها عام 2017، نالت شعبية كبيرة بين المراهقين في المنطقة العربية بسبب بساطة فكرتها القائمة على البقاء للأقوى وإمكانية المشاركة الجماعية مع الأصدقاء. لكن وراء هذا الترفيه الظاهري، تكمن تجربة تشجع العنف بشكل مباشر،

حيث يُطلب من اللاعب قتل المنافسين لتحقيق النجاة، ومع تكرار الجولات تتحول النزاعات إلى فكرة ترتبط بالفوز وتحقيق التفوق. يقضي العديد من اللاعبين فترات طويلة يوميًا في ممارسة اللعبة، مما يؤدي إلى تبلد المشاعر وتقليل القدرة على التعاطف مع الآخرين.

دراسة حديثة صادرة عن جامعة أكسفورد عام 2023 حذرت من الآثار السلبية للإفراط في ممارسة PUBG، ومنها ارتفاع معدلات العدوانية واضطرابات النوم وتراجع الأداء الدراسي. وعلى الرغم من التحذيرات، ما زالت اللعبة متوفرة بدون قيود عبر المتاجر الإلكترونية، مما يجعلها مصدرًا مقلقًا لتأثيرات سلبية على نشأة الجيل الصغير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق