انهاء حياة طفل علي يد زميله.. كشفت مصادر مطلعة في حادثة مقتل طفل على يد زميله، المعروفة إعلاميًا بحادثة “الصاروخ الكهربائي” في محافظة الإسماعيلية، عن تطورات صادمة أثارت الجدل. تشير التحقيقات إلى وجود احتمالية تورط والد الجاني، حيث أكدت أنه كان على علم بالواقعة بعد تلقيه اتصالًا من ابنه عقب ارتكابه الجريمة. وفقًا للتحريات، جاء رد الأب: “زي ما قتلت… اتخلص من الجثة”.
تمثل هذه الحادثة صدمة واسعة للرأي العام المصري، حيث سلطت الضوء على تزايد حالات الجرائم بين الأطفال، وخاصة داخل إطار المدارس، مما أثار موجة واسعة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي.
في سياق آخر، ظهر والد الطفل القتيل، محمد، في بث مباشر عبر منصة “صدى البلد”، مستذكرًا آخر لقاء جمعه بابنه قبل خروجه إلى المدرسة، حيث قال له مودّعًا: “لا إله إلا الله”.
تفاصيل جديدة مثيرة للصدمة بواقعة انهاء حياة طفل علي يد زميله
التحقيقات أظهرت تفاصيل جديدة مثيرة للصدمة حول خلفيات جريمة واقعة انهاء حياة طفل علي يد زميله تبين أن المتهم، الطفل يوسف أيمن البالغ 13 عامًا، كان مدمناً لمشاهدة مسلسل “ديكستر”، وهو عمل درامي أمريكي يعرض جرائم وأساليب قتل، ما قد يكون ساهم في تشكيل دوافعه الإجرامية. المسلسل عُرض لأول مرة في 2006 وانتهى في 2013، ويشتهر بمحتواه المعقد والمثير.
تمثيل جريمة واقعة انهاء حياة طفل علي يد زميله
النائب العام أصدر قرارًا بإعادة تمثيل جريمة واقعة انهاء حياة طفل علي يد زميله في مواقع متعددة مرتبطة بالحادث، بما في ذلك مكان العثور على الأشلاء وأماكن شراء الأكياس البلاستيكية التي استُخدمت لإخفاء آثار الجريمة. ويهدف هذا الإجراء إلى استكمال التحقيقات وجمع الأدلة الدقيقة التي قد تكشف المزيد من التفاصيل أو الخيوط المرتبطة بالجريمة.
سبب الوفاة وكيفية حدوثها
وسط حالة من الحزن والأسى، وُري جثمان الطفل محمد الثرى بعد تصريح جهات التحقيق بدفنه عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي التي تضمنت تقريرًا عن سبب الوفاة وكيفية حدوثها. وأسندت التحقيقات الأولية الطفل المتهم إلى دار رعاية لمدة 7 أيام تحت ذمة التحقيقات.
اعترف الطفل المتهم بضلوعه في الجريمة
مؤكدًا تأثره الكبير بالمحتوى العنيف المتمثل في أفلام الجرائم التي يشاهدها، ما جعله ينغمس في تصورات خيالية انعكست بشكل مأساوي على أرض الواقع. الحادث المعروف إعلاميًا بـ”قضية المنشار الكهربائي” أو “سفاح الإسماعيلية الثاني”، اهتزت له المحافظة لما حمله من تفاصيل دامية راح ضحيتها طفل بريء لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره.
بدأ الأمر بالعثور على أشلاء بشرية لطفل مجهول الهوية خلف أحد المباني التجارية الكبرى بمدينة الإسماعيلية. وبعد تكثيف التحريات، تبيّن وجود بلاغ عن طفل مفقود بنفس الأوصاف في قرية نفيشة. خلال ساعات قليلة، تمكنت الجهات الأمنية من كشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية مرتكب الجريمة الذي لم يتعد عمره 13 عامًا.
شهادة الجيران
أثارت الشكوك حول تحركات المتهم، إذ شوهد عدة مرات حاملاً حقيبة بطريقة تدعو إلى الريبة. وبعد مواجهته بالأدلة، اعترف الطفل بارتكاب الجريمة مُرجعًا الأمر إلى تأثير المواد العنيفة التي كان يشاهدها إلكترونيًا، ما تسبب بجعل خياله يختلط بالواقع ويدفع به لارتكاب هذا الفعل المفجع.
0 تعليق