اعتذر الإعلامي عمرو أديب للمتحف المصري، معبرًا عن شعوره بالندم والخجل بعد متابعته لحادثة السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر في باريس. أديب أكد خلال برنامجه “الحكاية” على قناة “MBC مصر” اعترافه بخطئه عندما سخر من المتحف المصري بعد حادثة سرقة الأسورة الذهبية. وأشار إلى أنه لن يكرر ذلك مرة أخرى، وأن المتحف المصري له مكانة كبيرة في قلبه.

عمرو أديب عن سرقة متحف اللوفر

وصف الإعلامي عمرو أديب سرقة متحف اللوفر بأنها فضيحة بكل المقاييس، مشيرًا إلى أنها جرت في وضح النهار خلال سبع دقائق فقط باستخدام رافعة للوصول إلى نافذة علويّة، ما مكّن اللصوص من الاستيلاء على قطع أثرية نادرة لا تقدر بثمن تعود لعصر نابليون بونابرت.

المجوهرات المسروقة من اللوفر تُعد كنوز

من جانبه، أعلن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز أن المجوهرات المسروقة من اللوفر تُعد كنوزًا لا تُقدّر بثمن. وأوضح أن عملية السرقة تمت عبر استخدام رافعة محمولة على شاحنة، حيث ركز الجناة جهودهم على فتح خزانتين للعرض.

على الصعيد المحلي، كانت وزارة الداخلية المصرية قد ألقت القبض، في سبتمبر الماضي، على المتهمة بسرقة أسورة ذهبية من المتحف المصري. وأوضحت أن المتهمة، التي كانت تعمل كأخصائية ترميم في المتحف، استغلت وجودها في العمل لسرقة القطعة بأسلوب المغافلة.

عمرو أديب: مصير اتفاق غزة في مهب الريح

و فى سياق اخر نبه الإعلامي عمرو أديب إلى وجود تهديد حقيقي لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع يواجه تطورات خطيرة قد تتضح مع الساعات القادمة نتيجة لتصاعد التوتر بين حركة حماس وإسرائيل. وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامج الحكاية الذي يُعرض على قناة إم بي سي مصر، مساء الأحد، أن الأوضاع الحالية تزداد اضطرابًا بسبب المواجهة القائمة.

وتحدث عن ما يعرف بـ “الخط الأصفر” الذي فرضته إسرائيل داخل غزة، موضحًا أن هذه المناطق البالغ عددها 53 تمثل حزامًا غامضًا لا تُعرف حدوده بدقة حتى الآن.