أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، مساء أمس الخميس، أسماء الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها ال 11، ومن ضمنهم الناقد المغربي عبد الرزاق المصباحي والروائية الشابة نعيمة فنو.
وفاز الناقد عبد الرزاق المصباحي في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي عن دراسته "الرد بالرواية: دراسة في استراتيجيات السرد الثقافي"، فيما فازت نعيمة فنو في فئة رواية الفتيان عن روايتها "أجنحة من خشب".
وضمت قائمة الفائزين ثلاثة متوجين في كل من فئات الروايات العربية المنشورة، والروايات غير المنشورة ، والدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي ورواية الفتيان،
فيما ضمت القائمة فائزا واحدا في كل من الرواية التاريخية غير المنشورة والرواية القطرية المنشورة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، خالد بن إبراهيم السليطي، إن الجائزة شهدت إقبالا متزايدا من الكتاب والمبدعين، حيث وصل عددهم خلال أحد عشر عاما نحو 17 ألفا و110 أشخاص، تم تتويج 183 فائزا منهم بجائزة كتارا للرواية العربية بفئاتها الست، منهم 142 من الذكور و41 من الإناث.
وقال إن الرواية العربية " وجدت مكانتها على المستوى العالمي من خلال مشروع ترجمة الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية"، مبرزا أن عدد الإصدارات وصل ، حتى الآن، إلى 253 إصدارا ، منها 143 إصدارا باللغة العربية، و77 إصدارا باللغة الإنجليزية، و33 إصدارا باللغة الفرنسية.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان (كتارا) للرواية العربية تنظم خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر الجاري بمشاركة كتاب ونقاد وناشرين من مختلف أنحاء العالم العربي.
ويشتمل برنامج هذه الدورة، بالإضافة إلى إعلان الفائزين بجائزة كتارا لعام 2025، على عدد من الفعاليات منها حفل للإعلان عن مشروع "الرواية تجمعنا" وهو عبارة عن مشاركة روائي قطري مع مجموعة من الروائيين العرب لكتابة رواية مشتركة، وكذا الإعلان عن مشروع مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي.
أعلنت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عبر صفحتها على “الإنستغرام” ، عن وفاة والدتها فجر اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض وسط حالة من الحزن الكبير الذي خيم على محبي الفنانة داخل المغرب وخارجه .
وكانت والدة الفنانة الراحلة قد مرت خلال الفترة الأخيرة بوعكة صحية حادة، استدعت متابعة طبية دقيقة.
وطلبت “لطيفة رأفت” في تدوينة مؤثرة جمهورها ومتابعيها إلى الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
يذكر أن والدة لطيفة رأفت كانت تشكل لها مصدر دعم معنوي قوي، وظهرت في مناسبات عديدة بجانب ابنتها، التي لطالما تحدثت عنها بحب كبير وامتنان لما قدمته لها طوال حياتها.
وتفاعل جمهور لطيفة رأفت بشكل واسع مع خبر الوفاة، إذ انهالت عليها رسائل التعزية والمواساة.
علمت «أحداث أنفو» أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التابعة للأمن الوطني، وبتعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة دخلت على خط الشكاية الموجهة ضد رئيس المجلس الجماعي المهارزة الساحل، التابعة العمالة إقليم الجديدة، بعد اتهامات من أحد الضحايا الذي قال إنه كان ضحية فبركة ملفات وتشهير.
وجاءت هذه التطورات بعد عدم امتثال رئيس الجماعة للاستدعاء الذي توصل به من طرف الفصيلة القضائية التابعة للدرك الملكي بالجديدة، لتقرر إحالة ملفه على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، بعدما رفض الرئيس المذكور الاستجابة للاستدعاءات المتكررة اللي توصل بها.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة (أحداث أنفو) فقد تم الاستماع قبل أيام إلى المشتكي الذي أدلى بإفادته أمام عناصر الفرقة الوطنية بتعليمات من وكيل الملك.
و انطلقت هذه الأحداث بعد الشكاية التي تقدّم بها أحد المواطنين، يتهم فيها رئيس الجماعة بفبركة ملفات وتلفيق تهم عبر شكايات كيدية، وهي الشكاية التي عززها الضحية بتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل الحديث عن متابعات بلا أساس.
ويظهر أن الشكاية التي جرى وضعها بتاريخ 17 مارس 2025، في ملف عدد 2025/3101/1391، ظلت تتراوح مكانها بعد رفض المشتكى به الامتثال لاستدعاءات ضباط الدرك الملكي بالفصيلة القضائية بالجديدة.
وهو ما جعل النيابة العامة تتدخل من أجل إحالة الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التابعة للأمن الوطني، من أجل فرض امتثال المعني للقانون، ومنع التدخلات التي كانت تجعله في منأى عن المساءلة القانونية. ذلك أن المشتكى به فضل عدم الامتثال للإستدعاء، رغم توصله، باستدعاء آخر عبر المركز الترابي للدرك الملكي بالبئر الجديد.
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، مساء أمس الخميس 16 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بمحطة السكة الحديدية بمدينة طنجة، وهو في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على 3060 قرص مهلوس من نوع "ريفوتريل" وكمية من مخدر الشيرا، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
0 تعليق