باسم يوسف , في لقاء صريح ومؤثر ضمن برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، تحدث الإعلامي عن الجانب الشخصي من حياته، مسلطًا الضوء على علاقته بزوجته هالة ، التي رافقته في مشواره قبل أن يصبح أحد أبرز الوجوه الإعلامية في الوطن العربي.
كشف أنه تزوج من هالة قبل اندلاع ثورة يناير 2011 بشهرين فقط، وهي الفترة التي سبقت تحوله إلى شخصية عامة وشهيرة بعد إطلاقه لبرنامجه الساخر الذي نال شهرة واسعة.

قال باسم:

“اتجوزنا قبل الثورة بشهرين، ومن أول يناير 2011 كل حاجة اتغيرت. أنا اتشهرت بسرعة، لكن الشهرة دي ما كانتش سهلة على هالة.”
وأضاف أن زوجته دخلت عالمه الجديد دون اختيار منها، ووجدت نفسها وسط ضغوط نفسية وتغيرات لم تكن مستعدة لها.

هالة زوجة باسم يوسف … سند في الخفاء وضحية في العلن

في حديثه المؤثر، لم يُخفِ حجم الألم والضغوط التي تعرضت لها زوجته، مؤكدًا أنها عمت مسيرته بصمت، لكنها دفعت الثمن غاليًا .

أوضح أن هالة تحملت الكثير من التوتر، والقلق، وحتى الهجوم الإعلامي بسبب ارتباطها به، قائلاً:

“هي شافت كتير واتعذبت معايا. ما شافتش نجاح ولا مجد، كل اللي شافته كان شد أعصاب وقلق، وأنا حاسس إني ظلمتها.”

وكشف  أن زوجته كثيرًا ما تطلب منه الابتعاد عن الظهور الإعلامي خوفًا من تبعاته على العائلة، وقال مازحًا:

“هالة دايمًا تقولي: أبطل أطلع أتكلم في الإعلام، إحنا مش ناقصين، وخايفة علينا كعيلة.”

هذا التصريح عكس مدى توتر الحياة الشخصية بفعل الشهرة، خاصة في ظل بيئة إعلامية مشحونة وسياسية معقدة، كانت سببًا في تعرض باسم للانتقادات والضغوط لفترة طويلة.

اعتذار من القلب واعتراف باسم يوسف بالدعم

في نهاية حديثه، عبّر الإعلامي عن تقديره وامتنانه العميق لزوجته هالة ، مشيرًا إلى أنها كانت دائمًا بجانبه في اللحظات الصعبة، ولم تتخلَّ عنه رغم كل ما مر به من تحديات.

وقال:

“أنا عايز أعتذرلها على المقلب اللي شربته معايا، لأن الشهرة والضغوط اللي جات وراها ما كانتش جزء من الاتفاق. هي ما اختارتش ده، لكن فضلت مكملة.”

هذا الاعتذار الصادق يعكس درجة من الاعتراف بالمسؤولية والامتنان الحقيقي لشريكة حياته، التي فضلت أن تبقى في الظل، بينما هو كان في قلب العاصفة الإعلامية.