ترامب يمنح وسام الحرية الرئاسي لأرملة تشارلي كيرك ويصفه بـ شهيد الحقيقة والحرية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ترامب , في مشهد مؤثر من حديقة الورود بالبيت الأبيض، منح الرئيس الأمريكي وسام الحرية الرئاسي أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة إلى إريكا كيرك ، أرملة الناشط اليميني المعروف تشارلي كيرك، الذي اغتيل قبل شهر خلال فعالية في جامعة وادي يوتا.

هذا التكريم جاء في الذكرى الثانية والثلاثين لميلاد كيرك الذي كان أحد أبرز رموز اليمين الأمريكي في العقد الأخير، ولعب دورًا محوريًا في تحفيز شريحة واسعة من الشباب المحافظين على الانخراط السياسي، خاصة في دعم حملة ترامب الانتخابية لعام 2024.

 

ترامب وأرملة تشارلي كيرك

ترامب وأرملة تشارلي كيرك

كلمة ترامب خلال تكريم تشارلي

وخلال كلمته، عبّر الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق لفقدان كيرك، قائلاً:

“بعد شهر من وفاته، ما زلنا نشعر بالصدمة والألم، لقد كان تشارلي فريدًا من نوعه ولا يُقهر.”
وأضاف:
“كما قلت يوم اغتياله، كان شهيدًا للحقيقة والحرية.”

 

ترامب وأرملة تشارلي كيرك

ترامب وأرملة تشارلي كيرك

لحظات مؤثرة وتصريحات دينية من أرملته

أرملة كيرك، إريكا، تسلّمت الوسام وسط حضور رسمي وإعلامي واسع، وألقت كلمة عاطفية تحدثت فيها عن فقدانها وأبنائها، واستذكرت كلمات أطفالها في عيد ميلاد والدهم الراحل، قائلة:

“الآن، هو يتوج بذكرى شهيدٍ بار.”

وقد طغى الطابع الديني على كلمات إريكا، التي عبّرت عن إيمانها بأن زوجها رحل في سبيل “رسالة سامية”، وسط تصفيق وتعاطف من الحضور. كانت اللحظة تذكيرًا قويًا بتأثير كيرك على جمهوره، وبأن رمزيته لدى اليمين المحافظ لم تندثر رغم رحيله المفاجئ.

 

ترامب يستغل المناسبة للهجوم السياسي

ترامب-يستغل-المناسبة-للهجوم-السياسي

ترامب يستغل المناسبة للهجوم السياسي

كعادته، لم يفوّت الرئيس الأمريكي المناسبة دون إرسال رسائل سياسية واضحة فقد ربط بين حادثة اغتيال كيرك وبين ما وصفه بـ”الفوضى الأمنية في المدن التي يديرها الديمقراطيون”، مبررًا نشر قوات الحرس الوطني في بعض الولايات رغم معارضة حكامها المحليين.

وأشار إلى أن العنف السياسي في الجامعات والأماكن العامة أصبح “خطرًا حقيقيًا على حرية التعبير”، متعهدًا باتخاذ “إجراءات حاسمة” لضمان الأمن، في حال فوزه في الانتخابات المقبلة.

دونالد ترامب الفضل للرئيس السيسي أنجزنا أصعب المهم

دونالد ترامب الفضل للرئيس السيسي أنجزنا أصعب المهم

 

السياق الأوسع: رحلة خارجية وعودة في الوقت المناسب

اللافت أن الرئيس الأمريكي قطع رحلة دبلوماسية إلى إسرائيل ومصر، وعاد إلى واشنطن في صباح يوم الحفل مباشرة، ليشارك في حفل التأبين وتكريم كيرك، مما يعكس اهتمامه الشخصي بالملف، خصوصًا أن كيرك كان أحد أبرز الداعمين له داخل الأوساط الشبابية اليمينية.

جاءت عودته في توقيت سياسي حساس، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأولي بين إسرائيل وحماس، والذي توسطت فيه مصر، ليُظهر توازنًا بين السياسة الخارجية والداخلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق