إنفانتينو في قمة شرم الشيخ ما وراء الحضور المفاجئ لرئيس الفيفا في حدث سياسي تاريخي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إنفانتينو , سلّطت الصحف العالمية الضوء على الحضور غير المتوقع لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو ، في قمة شرم الشيخ للسلامالتي استضافتها مصر مؤخرًا، بمشاركة عدد كبير من زعماء العالم، وعلى رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي رعى التوقيع الرسمي على اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بعد صراع دام عامين.

ورغم أنه لا يعد شخصية سياسية، فإن ظهوره في قمة بهذا الحجم أثار تساؤلات عديدة حول سبب حضوره ودوره في هذا الحدث.

 

قمة شرم الشيخ

قمة شرم الشيخ

علاقة إنفانتينو مع ترامب ومواقف داعمة لإسرائيل

بحسب تقرير نشرته سكاي نيوز البريطانية، فإن تواجد إنفانتينو في قمة السلام لا يمكن فصله عن علاقته الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه رئيس الفيفا في وقت سابق بأنه “يستحق جائزة نوبل للسلام”. العلاقة بين الطرفين تعززت منذ دعوته إلى البيت الأبيض عام 2020 لحضور توقيع “اتفاقيات إبراهام” بين إسرائيل ودول عربية.

وبحسب التقرير، فإن رئيس الفيفا من القلائل غير الأمريكيين الذين يتمتعون بهذا القدر من القرب من ترامب، ويترددون بشكل متكرر على البيت الأبيض، ما يبرر حضوره في شرم الشيخ بدعوة رئاسية مباشرة، كجزء من الوفد الداعم للجهود الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة.

 

إنفانتينو وحرب غزة

إنفانتينو-وحرب-غزة

إنفانتينو وحرب غزة: تصريحات مثيرة ومبادرات رمزية

انخرط رئيس الفيفا بشكل غير تقليدي في القضايا السياسية، إذ أبدى دعمه الواضح لإسرائيل خلال الحرب، ورفض دعوات استبعادها من البطولات الدولية، رغم الانتقادات الأممية، مؤكدًا أن “كرة القدم ليست منصة لمعاقبة أحد، بل أداة لبناء السلام”.

وفي الجمعية العامة لأندية أوروبا التي عُقدت في روما، شدد على أهمية وقف إطلاق النار، قائلاً:

> “السلام يمنحنا الأمل… علينا كعالم رياضي أن ندعمه.”

واقترح رئيس الفيفا مبادرة رمزية بإقامة مباراة سلام تجمع المنتخب الفلسطيني بنظيره الإسرائيلي في حال استقرت الأوضاع، في خطوة قال إنها “لن تنهي النزاع، لكنها قد تكون بداية لحوار جديد تحت مظلة الرياضة”.

 

الفيفا

الفيفا

دعم علني للجهود المصرية والقطرية والتركية

قبل انعقاد القمة، نشر رئيس الفيفا عبر حسابه على إنستجرام منشورًا قال فيه:

“السلام في الشرق الأوسط خبر سار… أهنئ الولايات المتحدة، مصر، قطر، وتركيا على جهودهم في تحقيق هذا الإنجاز.”

هذا التفاعل النشط يعكس إدراك فيفا للدور المتنامي الذي يمكن أن تلعبه كرة القدم في القضايا الدولية. كما يُشير إلى أن المنظمة تسعى لترسيخ وجودها في الملفات الحساسة، بما في ذلك النزاعات السياسية، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى **مونديال 2026** الذي تستضيفه أمريكا وكندا والمكسيك، بقيادة ترامب المتوقع أن يعود للرئاسة بحلول ذلك الوقت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق