تنطلق السبت المقبل 18 أكتوبر فعاليات البرنامج التدريبي "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.

يأتي برنامج "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية" في إطار خطة الوزارة للنهوض بالكوادر الإدارية والثقافية العاملة في المواقع التابعة لها، بما يعزز من قدرتها على إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.

استهداف مديري المواقع الثقافية في القاهرة والدقهلية

يستهدف برنامج "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية" مديري المواقع الثقافية التابعة لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، إضافة إلى فرع ثقافة الدقهلية، ويهدف إلى تنمية المهارات القيادية والإدارية والفنية للمشاركين.

ويسعى برنامج "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية" إلى تمكين مديري القصور والبيوت والمكتبات من أداء دورهم التنويري والثقافي، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الثقافية في المحافظات.

تنفيذ على مرحلتين: تدريب إلكتروني وميداني

تنفذ الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة أميمة مصطفى البرنامج خلال الفترة من 18 حتى 30 أكتوبر الجاري.

ويتضمن ستة أيام تدريب "أونلاين" للمحاضرات النظرية في مجالات الإدارة الثقافية والتواصل الفعّال، يعقبها ستة أيام تدريب مباشر تشتمل على ورش عمل تفاعلية ثقافية وفنية ومالية وإدارية، تهدف إلى تطبيق ما تم اكتسابه من مهارات على أرض الواقع.

أهداف البرنامج ومحاوره الأساسية

يركز برنامج "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية" على تعزيز قدرات مديري المواقع في الاتصال والتواصل الفعال، وإدارة العمل الثقافي بكفاءة، إضافة إلى تطوير المشروعات الثقافية بما يتناسب مع خصوصية كل منطقة جغرافية.

كما يهدف إلى رفع مستوى الأداء المؤسسي، وتحقيق التكامل بين المواقع الثقافية المختلفة، بما يسهم في دعم أهداف وزارة الثقافة الرامية إلى نشر الوعي، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في الحياة الثقافية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

أهمية تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية

تعد المواقع الثقافية بمختلف أنواعها—من قصور وبيوت ومكتبات—واجهات الدولة في نشر الوعي الثقافي، وبوابات للتفاعل المجتمعي.

ومن ثم فإن تأهيل مديري هذه المواقع يمثل خطوة جوهرية لضمان فاعلية الأنشطة الثقافية، واستمرارية تأثيرها في المجتمع، وتعزيز قدرتها على مواكبة التحولات الرقمية والإدارية الحديثة، ما يسهم في بناء كوادر ثقافية قادرة على قيادة التغيير والإبداع في مختلف المحافظات المصرية.