منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن 4 خطوات أنقذت مصر من خسائر قناة السويس.
قال التقرير، إن مصر واجهت أزمة كبيرة السنة دي بعد ما إيرادات قناة السويس نزلت لأقل مستوى من 20 سنة، وده بسبب التوترات الأمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب اللي خلت شركات الشحن تغيّر مسارها وتمشي من طريق رأس الرجاء الصالح بدل القناة، فعدد السفن اللي بتعدي قل، والإيرادات نزلت من 8.7 مليار لـ 3.6 مليار دولار، يعني انخفاض حوالي 45%.
وأضاف التقرير، أن الحكومة وهيئة قناة السويس اتحركوا بسرعة بخطة إنقاذ ذكية من 4 خطوات أنقذت الموقف، أول حاجة، قدموا تخفيضات مؤقتة في رسوم العبور عشان يشجعوا السفن ترجع تمر من القناة تاني، وتاني حاجة، سهّلوا الإجراءات اللوجستية والإدارية وقللوا زمن الانتظار عشان العبور يبقى أسرع، وتالت خطوة، بدأوا في تطوير المجرى الملاحي ورفع كفاءته لاستيعاب السفن العملاقة بأمان أكتر، أما ورابع خطوة، فضلوا على تواصل مستمر مع شركات الملاحة العالمية لتجديد الثقة وتوقيع عقود طويلة المدى بعد استقرار الأوضاع.
وأشار تقرير بانكير إلى أن مصر قدرت تتفادى خسائر أكبر وتحافظ على مكانة قناة السويس العالمية، ومع استقرار الأوضاع في البحر الأحمر، التوقعات بتقول إن السفن هترجع لمسارها الطبيعي والإيرادات هتبدأ تعلى تاني، وده دليل إن الإدارة المصرية تعاملت بحكمة وذكاء مع واحدة من أصعب الأزمات الاقتصادية.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مشروعات سياحية مهمة هتغيّر شكل القطاع.
قال التقرير، إن مصر بتستعد لحدث ضخم الشهر الجاي، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة الفرعونية، واللي بيعتبره الخبراء “نقطة تحول في تاريخ السياحة المصرية".. المتحف ده مش مجرد صرح جديد، ده مشروع هيغيّر خريطة السياحة في القاهرة، والمتوقع إن افتتاحه يزوّد أعداد السياح بنسبة 20 لـ25% لحد نهاية 2026، وكمان يرفع متوسط إنفاق السائحين.
وأضاف تقرير بانكير، أن الإيرادات السياحية أصلاً ماشية في طريق صاعد من 4.9 مليار دولار سنة 2021 لـ16.7 مليار السنة اللي فاتت، ومع المشاريع الجديدة في رأس الحكمة والساحل الشمالي والبحر الأحمر، مصر راجعة بقوة لمستويات ما قبل الأزمات.
وأشار التقرير إلى أن المتحف هيكون عامل جذب أساسي، خصوصًا مع البنية التحتية اللي بقت تسهّل حركة السياح بين الساحل والقاهرة في نفس اليوم.. الخبراء كمان شايفين إن المتحف الكبير ممكن يرفع نسبة السياحة الثقافية لـ50% من إجمالي الزوار، يعني مصر هتشتغل سياحيًا طول السنة مش بس في المواسم.. والإيرادات المتوقعة السنة الجاية ممكن توصل لـ17 مليار دولار وعدد السياح يتخطى 18 مليون.
وأوضح التقرير، أنه مع التركيز على السائح اللي بيصرف أكتر والمشروعات الاستثمارية العملاقة، مصر بتبني مستقبل سياحي ذكي، يجمع بين الكمّ والجودة، والسنة الجاية شكلها تبشّر بانطلاقة كبيرة.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مصر تبني قوة تغويز تغطي نص احتياجها من الغاز وتحول القاهرة لمركز إقليمي للطاقة.
أكد التقرير، أن تشغيل سفينة "إنرغوس وينتر" في ميناء دمياط بيعتبر خطوة جديدة ومهمة في خطة مصر لتوسيع قدراتها في التغويز العايم، ودي مرحلة بتأكد أن الدولة ماشية بخطة واضحة لتأمين احتياجاتها من الغاز وقت الطوارئ.. السفينة بدأت التشغيل التدريجي بعد ما اتربطت برصيف الشركة المتحدة لمشتقات الغاز، وطاقة التشغيل اليومية ليها حوالي 70 مليون قدم مكعب، مش ضخمة زي غيرها لكنها بتلعب دور “خط دفاع إضافي” لأي أزمة ممكن تحصل.
وأضاف تقرير بانكير، أن مصر مش معتمدة على وحدة أو اتنين، لكن عندها شبكة متكاملة من سفن التغويز في البحرين الأحمر والمتوسط.. في العين السخنة مثلًا فيه 3 سفن عملاقة طاقتها الإجمالية 700 مليون قدم مكعب يوميًا، بجانب وحدة العقبة في الأردن بطاقة 300 مليون قدم مكعب ضمن التعاون بين القاهرة وعمان.
وأوضح التقرير، أن المنظومة دي خلت مصر تمتلك قوة تغويز استراتيجية تقدر تغطي نص احتياجاتها من الغاز وقت الذروة، وده رقم كبير جدًا بالنظر لحجم استهلاك المصانع ومحطات الكهرباء..
كمان مصر مأمنة نفسها بعقود طويلة لاستيراد الغاز المسال من 150 لـ160 شحنة لحد 2026، بهدف الحفاظ على استقرار الإنتاج والكهرباء.. وبكده، مصر مش بس بتأمن نفسها، لكنها كمان بتثبت إنها مركز إقليمي لإدارة وتجارة الغاز في الشرق الأوسط.
0 تعليق