تلقى الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا اتصالًا هاتفيًا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، قدّم خلاله خالص تهانيه بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بشأن جامعة قنا، الذي نص على تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا رسميًا.

وأكد وزير التعليم العالي أن هذا القرار يعكس المكانة المتنامية التي حققتها جامعة قنا في منظومة التعليم العالي في مصر، ويعبر عن نجاحها في دعم البحث العلمي وخدمة محافظة قنا وصعيد مصر.

تقدير لجهود الجامعة

وخلال الاتصال، أشاد وزير التعليم العالي بجهود إدارة جامعة قنا في تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، مشيرًا إلى أن الهوية الجديدة لجامعة قنا تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الجامعات الإقليمية داخل منظومة التعليم العالي في مصر.

وأوضح الوزير أن القرار يأتي في إطار رؤية الدولة لتطوير الجامعات المصرية ودعم التنمية في الصعيد، وهو ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتعزيز التعليم والبحث العلمي في جميع المحافظات.

تصريحات رئيس جامعة قنا

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا عن خالص امتنانه لوزير التعليم العالي على تهنئته واهتمامه الدائم بدعم الجامعة.

وأكد أن جامعة قنا ستواصل العمل الجاد لتطوير منظومتها التعليمية والبحثية، وتعزيز التعاون مع الجامعات المحلية والدولية لخدمة أهداف التنمية الشاملة في صعيد مصر.

وأضاف أن هذا القرار التاريخي يضع على عاتق جامعة قنا مسؤولية أكبر للاستمرار في تحقيق التميز الأكاديمي وتوسيع مجالات البحث العلمي.

مجلس الجامعة يشيد بالقرار

انعقد مجلس جامعة قنا أمس برئاسة الدكتور أحمد عكاوي، حيث أعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، على دعمهم المتواصل لتعزيز الهوية المؤسسية للجامعات الإقليمية.

وأشار إلى أن هذا الدعم يسهم في تحقيق رؤية جامعة قنا في تطوير التعليم العالي في الصعيد والارتقاء بالبحث العلمي لخدمة المجتمع.

احتفال جامعة قنا بالهوية الجديدة

نظمت جامعة قنا احتفالًا كبيرًا بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، احتفاءً بقرار تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا.

وشهد الحفل كلمات تؤكد أهمية هذا الحدث في تاريخ جامعة قنا ودورها في دعم التنمية المحلية وتحقيق أهداف التعليم العالي في مصر من خلال ترسيخ الهوية الإقليمية للجامعات المصرية.