
تشن السلطات المحلية بمدينة بني ملال حملة ميدانية واسعة تستهدف الباعة العشوائيين لمادتي الكازوال والبنزين المنتشرين بعدد من المحاور الطرقية الرئيسية، بهدف وضع حد لهذا النشاط غير القانوني الذي يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة المواطنين؛ بالنظر إلى المخاطر الناجمة عن هاتين المادتين القابلتين للاشتعال، سواء على الأرواح والممتلكات.
وتقود هذه الحملة السلطات الترابية ممثلة في باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية السابعة، بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني التابعة للدائرة الثالثة وفرق من القوات المساعدة وأعوان السلطة. وقد أسفرت العملية عن حجز كميات مهمة من المحروقات المعروضة للبيع بطرق غير قانونية، إضافة إلى أوعية ومعدات بلاستيكية كانت تُستعمل لتخزينها.
وتندرج هذه التدخلات ضمن الجهود التي تبذلها السلطات الإقليمية لمحاربة كل أشكال العشوائية التي تمس بالنظام العام، خصوصا الأنشطة المرتبطة بتداول المواد الخطرة، إذ تُعد تجارة الوقود في الشوارع ممارسة محفوفة بالمخاطر قد تتسبب في كوارث، كما حدث في حوادث مماثلة بعدد من المدن المغربية.
وتحرصُ السلطات، من خلال هذه الحملات، على استعادة النظام بالفضاءات العمومية وضمان احترام القوانين المنظمة لتخزين وتوزيع المحروقات، إلى جانب الحد من مظاهر الفوضى التي تشوه المنظر العام وتُعرّض حياة المارة والسائقين للخطر.
وأكدت مصادر من داخل السلطات المحلية أن هذه الحملات لن تكون ظرفية؛ بل ستُنفذ بشكل دوري ومنتظم، في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى القضاء على الظاهرة نهائيا وتطبيق المقتضيات القانونية في حق كل من يصر على ممارسة هذا النشاط العشوائي، حماية للأمن العام وضمانا لسلامة المواطنين.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق