دعا البرلمان الأوروبي منظمة الأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية بحلول عام 2030، محذرًا من أن هذا النشاط يشكّل تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي والبيئة العالمية.
وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية أن المشرعين الأوروبيين طالبوا باعتبار الاتجار بالأحياء البرية جريمة منظمة دوليًا خلال الاجتماع الأممي المقبل في أوزبكستان، والمخصص لبحث سبل حماية الحياة البرية من الاستغلال المفرط للتجارة الدولية.
وأشار القرار الأوروبي إلى عدد من الأنواع المهددة، من بينها الأفيال ووحيد القرن والطيور البرية والبرمائيات، كما أبدى المشرعون مخاوف من غياب الشفافية في الصين بشأن مخزونها من حيوان البنغول.
كما دعا البرلمان إلى حماية أكبر لأسماك القرش والشفنين، واقترح إصدار صك قانوني ملزم لإنهاء تجارة العاج داخل الاتحاد الأوروبي.
وخلال جلسة النقاش، قالت النائبة الإسبانية إستر هيرانز-جارسيا من حزب الشعب الأوروبي:
"شهدنا ارتفاعًا في الطلب على الأنواع المحمية المحظورة، خاصة عبر التجارة الإلكترونية، إلى جانب صيد غير مشروع لهذه الكائنات".
وأكد المشرعون أن الهدف هو ضمان قانونية واستدامة تجارة الكائنات البرية بما يحقق الحفاظ على الأنواع على المدى الطويل ويسهم في وقف فقدان التنوع البيولوجي، مطالبين جميع الدول بتعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة في هذا الشأن، معتبرين أن الإجراءات الحالية لا تزال غير كافية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق