بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصلت مصر جهودها الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، حيث دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى شمال قطاع غزة في إطار خطة شاملة لدعم المتضررين بعد توقف الحرب.

وتضم القوافل مواد غذائية وإغاثية، ومستشفيات ميدانية متنقلة، ووقودًا ومستلزمات طبية عاجلة، وذلك ضمن حملة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي انطلقت من شمال سيناء باتجاه معبري العوجة وكرم أبو سالم.

ويأتي هذا التحرك بعد شهور من الحصار المشدد الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ مارس الماضي، حين أُغلقت جميع المعابر ومنع دخول الوقود والمساعدات والإيواء إلى القطاع، رغم التحذيرات الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية.

وكانت قوات الاحتلال قد خرقت الهدنة السابقة بقصف جوي مكثف في مارس، أعقبه توغل بري في مناطق متعددة، ما زاد من معاناة المدنيين الفلسطينيين وأعاق جهود الإغاثة.

وفي الوقت ذاته، تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، مع استمرار المطالبة بإعادة فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة دون قيود.