قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف، إنها قدّمت اقتراحًا في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بحرق جثة القائد السابق لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وخلال مقابلة مع موقع "كول باراما" الإسرائيلي، كشفت الوزيرة، المنتمية لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن اقتراحها الغريب، قائلةً: "اقترحتُ حرق جثمان يحيى السنوار، كما فعل الأمريكيون مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن".
ومع ذلك، فإن جثة بن لادن، على عكس ما ذكرته ريجيف، تم التخلص منها في البحر ولم يتم حرقها بعد مقتله على يد القوات الأمريكية في عملية خاصة في باكستان عام 2011.
وأضافت ريجيف: "لم يُعقب أحد على مقترحي، لكنني أعتقد أن هناك بعض الرموز التي لا يجب أن نعيدها". وتابعت: "نحن نعرف الشرق الأوسط جيدًا، وما يحدث في المنطقة، لذلك أقول إنني لا أريد أن أرى السنوار يعود ليدفن".
وفي سياق منفصل، تحدثت ريجيف عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه المرحلة مشروط بوصول جثة آخر المختطفين الإسرائيليين القتلى إلى إسرائيل. وادّعت: "لدينا معلومات عن أماكن تواجد معظم الجثث، ونحن نعرف ربما أكثر من حماس، التي لا تلتزم بالاتفاقيات بشكل دائم".
منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت حماس عن 20 أسيرًا إسرائيليًا حيًا ورفات 14 أسيرًا من أصل 28، بينما تقول إسرائيل إن العدد المتبقي من الجثث هو 15، مع زعمها أن إحدى الجثث المستلمة لا تطابق أي من أسراها.
وتصر حماس على أنها تسعى "لإغلاق الملف" لكنها تحتاج إلى وقت ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق