حذر المبعوث الأمريكي توماس باراك، اليوم الاثنين، من أن إسرائيل قد تتصرف بشكل أحادي إذا استمر ما وصفه بـ"تردد لبنان في نزع سلاح حزب الله".
وقال باراك، في منشور عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن "مع استقرار دمشق، تزداد عزلة حزب الله"، في إشارة إلى التطورات التي تشهدها سوريا عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر عام 2024، والذي كانت إيران أبرز داعميه وحلفاء "حزب الله".
وأضاف أن "سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان، وتمنع الاستثمار، وتضعف ثقة الجمهور، وتمثل راية حمراء دائمة لإسرائيل"، مؤكدًا أن "حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس، فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، شريطة أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية بقيادة القوات المسلحة اللبنانية فقط".
وتابع باراك: "إذا استمرت بيروت في التردد في نزع سلاح حزب الله، فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد، وستكون العواقب وخيمة".
وأوضح أن "نزع سلاح حزب الله ليس ضرورة أمنية لإسرائيل فحسب، بل يمثل فرصة للبنان من أجل التجديد"، معتبرًا أن الخطوة تعني لإسرائيل حدودًا شمالية آمنة، بينما تعني للبنان استعادة السيادة وفرصة للانتعاش الاقتصادي.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في 5 أغسطس الماضي قرارًا يقضي بحصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك سلاح "حزب الله"، ورحبت لاحقًا بخطة وضعها الجيش لتنفيذ القرار، إلا أنها لم تحدد مهلة زمنية لتطبيقه، في خطوة رأى فيها مراقبون محاولة لموازنة الضغوط الداخلية وإرضاء الحزب وأنصاره.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق